3 أسماء بارزة ستغادر المنتخب المغربي بعد كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”
خلف خروج المنتخب المغربي من الدور الـ16 لبطولة كأس أمم أفريقيا 2023، المقامة حالياً في ساحل العاج حتى 11 فبراير الحالي، ردود فعل غاضبة من الجمهور المغربي.
وفي وقت طالب فيه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة استمرار وليد الركراكي على رأس الجهاز الفني للمنتخب المغربي، رغم ارتكابه بعض الأخطاء في الاختيارات البشرية والتكتيكية، فإن فئة أخرى دعت إلى استبعاد بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة المطلوبة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، بغض النظر عن أدائهم الباهر في مونديال قطر 2022.
وكشف مصدر موثوق، أن هناك أسماء ربما تُعلن اعتزالها اللعب دولياً مع “أسود الأطلس” بعد بطولة كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب في 2025، في مقدمتها القائد رومان سايس، الذي يتجه إلى إنهاء مسيرته الدولية حتى يمنح الفرصة للاعبين شباب.
واستبعد المصدر نفسه إمكانية اعتزال اللاعب رومان سايس اللعب لمنتخب “أسود الأطلس”، بعد خيبة أمل نسخة ساحل العاج لكأس أمم أفريقيا، وذلك لرغبته في إنهاء مسيرته الدولية بعد تتويج بلقب قاري مع منتخب “أسود الأطلس”.
وإضافة إلى الاعتزال المنتظر لسايس بعد كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”، قد يتخذ سفيان بوفال (31 سنة) الخطوة نفسها، نظرا لمعاناته مع الإصابات المتكررة، وأيضا يونس عبد الحميد (36 سنة)، الذي يبدو أنه عازم على اتخاذ نفس القرار، لا سيما أنه لا يلعب أساسيا برفقة منتخب “أسود الأطلس”.
وأشار ذات المصدر، أن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، سيعتمد على بعض الأسماء الشابة خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، وذلك بغرض دمجها بشكل تدريجي في منظومته التكتيكية تأهبا للاستحقاقات القادمة.
والجدير بالذكر أن وليد الركراكي تعرض لسيل من الانتقادات القوية عقب اختياراته الفنية في مباراة منتخب جنوب أفريقيا في الدور ثمن النهائي من كأس أمم أفريقيا، خصوصاً بعد إشراكه اللاعب نصير مزراوي أساسياً، وهو الذي غاب عن الملاعب مدة شهر ونصف تقريباً.