3 عوامل تُرشح المنتخب المغربي للفوز على جنوب أفريقيا
يخوض المنتخب المغربي مواجهة صعبة أمام جنوب أفريقيا، ضمن ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية 2023 التي تتواصل منافساتها حاليا بكوت ديفوار.
وفرض المنتخب المغربي سيطرة مطلقة على مجموعته التي تسيدها برصيد 7 نقاط من فوزين أمام تنزانيا (3-0) وزامبيا (1-0)، مقابل تعادله أمام الكونغو الديمقراطية بهدف لمثله.
ويلاحق منتخب “أسود الأطلس” حلم تجديد العهد مع لقب كأس أمم أفريقيا الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام.
ونرصد لكم عبر التقرير التالي 3 عوامل ترشح منتخب المغرب لتجاوز عقبة جنوب أفريقيا في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا.
الجاهزية الكبيرة
أظهر معظم لاعبي منتخب المغرب جاهزية كبيرة خلال المباريات التي خاضوها في دور المجموعات من المسابقة القارية.
وقام وليد الركراكي، مدرب “أسود الأطلس”، بعملية مداورة خلال مباراة الجولة الثالثة أمام زامبيا، وهو ما سمح لمعظم اللاعبين بالتمتع بوقت لعب كاف في البطولة.
ولن يشكل الغياب المنتظر للثنائي سفيان بوفال وحكيم زياش أزمة كبيرة في المنتخب الوطني المغربي، في ظل تقديم البدلاء مستويات قوية في دور المجموعات.
التفوق التكتيكي
اكتسب المنتخب الوطني المغربي خبرات كبيرة في المستوى العالي بعد مشاركته العام قبل الماضي في نهائيات كأس العالم التي احتضنتها قطر.
وخاضت كتيبة وليد الركراكي مباريات قوية أمام منتخبات الصف الأول في أوروبا على غرار بلجيكا وإسبانيا والبرتغال وكرواتيا، وهو ما سمح له باكتساب نضج تكتيكي كبير.
هذا التفوق التكتيكي لمنتخب المغرب على جميع منافسيه برز بشكل واضح خلال معظم المباريات التي خاضها في فترة ما بعد المونديال، الأمر الذي جعل عدة ملاحظين يرشحونه للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2023.
أزمة الهوية في جنوب أفريقيا
يعاني منتخب جنوب أفريقيا من أزمة هوية بحكم اعتماد مدربه البلجيكي هوغو بروس على طريقة لعب لا تتماشى مع الثقافة التكتيكية لمعظم نجومه.
ويعول منتخب “بافانا بافانا” بشكل رئيسي على نجوم فريق صن داونز، المتوج مؤخرا بلقب الدوري الأفريقي والمتعود على لعب الأدوار المتقدمة في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويفضل هؤلاء اللاعبون التمتع بهامش حرية كبير في الملعب، بجانب الاعتماد على الفنيات في عملية تصعيد الكرة وبناء الهجمة، وهو ما يتعارض مع الفلسفة التكتيكية للمدرب الحالي القائمة على الانضباط التكتيكي وعدم المجازفة وأيضا غلق المنافذ على الطرفين.
