اتهامات صادمة للاعبي المنتخب المغربي
أصدر اتحاد الكونغو الديمقراطية لكرة القدم بيانًا رسميًّا حول الأحداث التي أعقب مواجهة منتخب بلاده مع المنتخب المغربي أمس الأحد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة من دور المجموعات ضمن نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وحسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله مباراة منتخب المغرب مع الكونغو الديمقراطية، في لقاء مثير بين الطرفين، غير أنّ المناوشات الكبيرة بين شانسيل مبيمبا ووليد الركراكي عقب اللقاء، خطفت الأنظار من نتيجة المباراة النهائية وأسالت الكثير من الحبر، بعدما دخلت جميع مكونات المنتخبين في هذه المناوشات، التي كادت تتطور لما هو أسوأ، ما اضطر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” لفتح تحقيق في واقعة ملعب “لوران بوكو” بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.
من جهته، أصدر الاتحاد الكونغولي بيانًا رسميًّا قال فيه: “عقب المباراة بين منتخب المغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية في 21 يناير، ضمن الجولة الثانية من المجموعة السادسة، تعرض قائد الفهود، مبيمبا، لشتائم وإهانات عنصرية من لاعبي منتخب المغرب وحتى من مدربهم، وصولاً إلى التعرض له بالعنف في ممرات غرف تبديل الملابس”، وفق البيان.
الاتحاد الكونغولي ساخط على لاعبي المنتخب المغربي
وأضاف البيان بشأن مواجهة منتخب المغرب: “فيما يتعلق بكل ما سبق، يُعبّر الاتحاد الكونغولي لكرة القدم عن انزعاجه الشديد، ويدين هذا السلوك الرياضي غير اللائق، ويحتفظ بحقه في استخدام وسائل الاحتجاج، بما في ذلك تقديم شكوى للجهات الرقابية في الاتحاد الأفريقي، لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات في مباريات كرة القدم داخل القارة”.
واختتم البيان: “الاتحاد الكونغولي لكرة القدم يُعبر عن سخطه من هذه السلوكيات، ويدعو جميع أعضاء بعثة الفهود إلى التأكيد على أفضيلتهم الرياضية، وروح اللعب النظيف، واحترام القيم الإنسانية للآخرين، من خلال دعوتهم إلى التفوق والتسامح”.
تجدر الإشارة إلى أنّ التعادل بين منتخب المغرب (المتصدر بـ4 نقاط) ونظيره الكونغولي (الثاني بنقطتان) حرم “أسود الأطلس” من ضمان بطاقة العبور إلى دور الـ16 من “الكان” بشكل مبكر، حيث سيكون المغاربة بحاجة إلى تفادي الهزيمة أمام زامبيا في آخر جولات دور المجموعات، كي يضمن بطاقة تأهله بعيدًا عن الحسابات المعقدة.