
3 أسباب وراء تعادل المنتخب المغربي مع الكونغو الديمقراطية
تعادل المنتخب المغربي مع الكونغو الديمقراطية بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما الأحد، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة، ضمن نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تحتضنها كوت ديفوار.
وظهر “أسود الأطلس” بأداء لم يرق لمستوى تطلعات الجماهير المغربية، التي كانت تنتظر انتصارًا يضمن من خلاله رفاق الحارس المميز ياسين بونو تأهلهم إلى الدور الثاني بشكل رسمي، بعد الفوز في الجولة الافتتاحية على تنزانيا بثلاثية، كما كان منتخب الكونغو قريبًا في الشوط الثاني من قلب الطاولة، وخطف فوز ثمين على حساب المنتخب المغربي.
3 عوامل وراء تعادل المنتخب المغربي مع الكونغو الديمقراطية
ساهمت ثلاثة عوامل رئيسية في تعادل المغرب مع الكونغو الديمقراطية في مواجهة شهدت ندية كبير من منتخب “الفهود”، الذي نجح في فرض سيطرته في الشوط الثاني.
ويعد توقيت المباراة السبب الأول وراء تراجع أداء لاعبي المنتخب المغربي في هذه المباراة، حيث إن اللقاء لُعب وسط النهار في درجة حرارة مرتفعة، إضافة إلى الرطوبة الكبيرة التي تعرفها مدينة سان بيدرو، وهو عائق كبير واجهه المنتخب في هذه المواجهة.
كما تسبب في تعادل المغرب مع الكونغو الديمقراطية الأداء المتواضع للاعبي خط وسط ميدان الأسود في هذه المباراة، بعدما فرض الكونغوليون سيطرتهم على معركة الوسط، بالنسبة إلى بناء الهجمات واسترجاع الكرة، متفوقين على سفيان أمرابط وسليم أملاح في وسط ميدان “أسود الأطلس”، حيث قدّم كل من اللاعب شارليس بيكيل وغايل كاكوتا أداءً جيدًا، والأمر نفسه بالنسبة إلى البدلاء، الذين لعبوا بنفس المركز في الشوط الثاني.
ويُعد العامل الثالث في تعادل المغرب مع الكونغو الديمقراطية الذي جعل أبناء المدرب وليد الركراكي يفشلون في تحقيق الفوز الثاني تواليًا، هو غياب النجاعة الهجومية في شوط المباراة الأول، بعدما أضاع المهاجم يوسف النصيري مجموعة من الهجمات السانحة للتسجيل، كما ضيّع حكيم زياش وسفيان بوفال فرصًا كان بإمكانهما تسجيلها وقتل المباراة قبل بداية الشوط الثاني.
ويسعى المنتخب المغربي إلى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 1976.