تصاعد الأزمة بين مدرب الاتحاد السعودي ولاعبه
دخلت الأزمة بين البرتغالي نونو سانتو مدرب نادي الاتحاد السعودي ولاعبه عبد الرحمن العبود، منعطفًا جديدًا بعدما رفض المدرب انضمام اللاعب إلى التدريبات الجماعية رغم شفائه من الإصابة التي دفعته للعلاج لأسبوعين.
وكان الدولي السعودي العبود يخطط لمغادرة “العميد” في “الميركاتو” الصيفي الماضي، كما أن المدرب سانتو لم يشركه في أي مباراة رسمية هذا الموسم.
واستمرت القبضة الحديدية بين الرجلين بعدما كشفت تقارير صحفية أن المدرب البرتغالي يرفض عودة صاحب 28 عامًا إلى التدريبات الجماعية رغم حضوره في كامل جاهزيته الفنية والبدنية.
وأفادت ذات التقارير أن إدارة الاتحاد حاولت التدخل لدى نونو سانتو لإقناعه بدمج العبود في التدريبات الجماعية؛ لكنه رفض ذلك، لتطلب بعد ذلك من اللاعب مواصلة التدرب على انفراد إلى غاية الميركاتو الشتوي.
وأمام هذه التطورات خرج العبود عن صمته، ونشر “ستوري” عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام”، كتب فيه: “الصمت لا يعني الخوف وللصبر حدود”، وأضافت تقارير صحفية أن اللاعب ينوي التصعيد لدى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين؛ كون أن قوانينه تمنع إجراءات المدرب البرتغالي.
وبالإضافة إلى الأزمة مع العبود، يواجه نونو سانتو انتقادات كبيرة في نادي الاتحاد بسبب فشل الفريق في تحقيق أي فوز خلال آخر 4 مباريات ضمن دوري “روشن” السعودي، وتراجعه إلى المركز السادس برصيد 21 نقطة متأخرًا بفارق 8 نقاط عن المتصدر الهلال.
وتنتشر تقارير حول إمكانية إقالة المدرب البرتغالي من منصبه على رأس العارضة الفنية لـ “العميد” في حال استمرار سلسلة النتائج السلبية.
جدير بالذكر أن الاتحاد جلب العديد من الأسماء الكبيرة لتحقيق نتائج جيدة هذا الموسم، وفي مقدمتها الفرنسيان كريم بنزيما ونغولو كانتي، بالإضافة إلى البرازيلي فابينيو؛ لكن النتائج لا تلبي تطلعات وطموحات الجماهير حتى الآن.