معركة خاصة بين تشافي وأنشيلوتي في الكلاسيكو
يواجه برشلونة غريمه التقليدي وضيفه ريال مدريد مساء اليوم الخميس، في كلاسيكو ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، في فترة حرجة يسعى فيها كلا الناديين استعادة طريقهما نحو النجاح بعد نتائج صادمة خاصة على الصعيد المحلي.
وتشكل هذه المواجهة فرصة ثمينة لمدربي الفريقين، الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، والإسباني تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة، من أجل تصحيح المسار في الموسم الحالي، إثر إقصاء البلوغرانا من المنافسات الأوروبية وتذبذب مستوى النادي الملكي في الدوري المحلي.
ونقدم لكم أرقام وإحصائيات لما قدمه المدربان أنشيلوتي وتشافي خلال الموسم الحالي مع ريال مدريد وبرشلونة على التوالي.
أنشيلوتي.. أزمة محلية وتألق أوروبي
خاض ريال مدريد تحت قيادة كارلو أنشيلوتي 38 مواجهة عبر مختلف المسابقات في الموسم الحالي، أحرز خلالها 28 انتصارًا مع التعادل في 5 مواجهات وخسارة 5 مواجهات أخرى.
ويعاني أنشيلوتي محليًا بعد خسارة السوبر الإسباني إلى جانب ابتعاده بفارق 7 نقاط عن برشلونة المتصدر في الدوري الإسباني، ما دفع الكثيرين للحديث عن قرب رحيله وتعيين مدرب جديد للنادي الملكي في الصيف المقبل على أبعد تقدير.
لكن الإيطالي يواصل التألق أوروبيًا كالمعتاد، حيث حقق انتصارًا كاسحًا على ليفربول 5-2 في قواعد النادي الإنجليزي، وعلى صعيد أرقامه في الكلاسيكو خلال حقبته الثانية خاض فيها 6 مواجهات أمام برشلونة (5 في عهد تشافي) انتصر في 3 مباريات منها، وخسر 3، وأحرز لاعبوه 9 أهداف فيما تلقت شباك ريال مدريد 13 هدفًا.
تشافي هيرنانديز.. فشل أوروبي وصدارة محلية
من ناحيته، يبحث تشافي عن طوق النجاة من خلال فوز هام على ريال مدريد يعيد له الثقة، بعد خروج مخيب للآمال أوروبيًّا وتحديدًا من مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
لكن الجانب المحلي هو المنقذ لتشافي بخلاف أنشيلوتي، حيث يتصدر ترتيب الدوري الإسباني برصيد 59 نقطة، إلى جانب فوزه بالسوبر الإسباني، لكن الخسارة الأخيرة أمام ألميريا أربكت حسابات الفريق محليًا، ودفعت الكثيرين للقول إن تشافي فشل في إدارة النادي الكتالوني وصفقاته القوية هذا الموسم.
برشلونة لعب تحت قيادة تشافي هذا الموسم 36 مواجهة، انتصر في 26 منها وتعادل في 4 مواجهات مع الخسارة في 6 مباريات محلية وأوروبية.
وعلى صعيد الكلاسيكو، خاض برشلونة تحت قيادة تشافي 5 مباريات أمام ريال مدريد انتصر في 3 منها، وخسر مواجهتين، وأحرز لاعبوه 11 هدفًا فيما تلقت شباكهم 7 أهداف، في أرقام يتفوق فيها مدرب البلوغرانا بشكل طفيف على منافسه أنشيلوتي.
