شكّلت النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب المغربي في منافسات بطولة كأس العالم حافزاً لعدد من المواهب المغربية التي نشأت في أوروبا، من أجل ارتداء قميص “أسود الأطلس” في الفترة المقبلة.
التفاعل مع ما حققه المنتخب في المونديال جعل عدداً كبيراً من العناصر التي نشأت في القارة العجوز تُفكر بشكل جدي في تمثيل بلد الأصول بدلاً من بلد الإقامة.
وأفادت مصادر جامعية مسؤولة، أن ثلاثة لاعبين مغاربة يمارسون بالدوري البلجيكي لكرة القدم، في الطريق لحمل قميص المنتخب المغربي في الاستحقاقات المقبلة، رغم أنهم مطلوبون بقوة للعب مع منتخب بلجيكا.
وكشفت ذات المصادر، أن الأمر يتعلق بكل من إبراهيم صلاح (21 سنة)، الذي يتألق مع رين الفرنسي، فرغم الإغراءات البلجيكية، أبدى الأخير حماسا كبيرا لتمثيل منتخب المغرب، والمهدي بوكامير (19 سنة)، الذي صعد مع بداية الموسم الحالي إلى الفريق الأول لشارلوروا، لما أظهره من إمكانيات كروية واعدة، علما أن سبق أن لعب لمنتخب بلجيكا لأقل من 18 و 19 سنة، ثم أنور أيت الحاج (20 سنة)، زميل بلال الخنوس مفاجأة مدرب الأسود وليد الركراكي في مونديال قطر 2022، ويعتبره العديد من الملاحظين أحد أبرز النجوم الواعدين في الدوري البلجيكي الممتاز.