هذا سر تواجد طاقم وليد الركراكي في بلجيكا
يواصل طاقم المنتخب المغربي، جولته الأوروبية، من أجل الوقوف على جاهزية بعض العناصر الوطنية، تمهيدا للإعلان عن القائمة النهائية المناداة عليها للمعسكر الإعدادي القادم، في شهر مارس المقبل، الذي تتخلله مواجهتان اعداديتان، أمام منتخبي البرازيل والبيرو.
وسافر رشيد بنمحمود بمعية غريب أمزين، ثم محلل الأداء عبر تقنية الفيديو موسى الحبشي، مساعدو مدرب الفريق الوطني، إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل، محطة أولى في جولتهم لعدة عواصم أوروبية، من أجل تتبع بعض الأسماء التي يضعها الناخب الوطني، وليد الركراكي، ضمن مفكرته، لتعزير صفوف المنتخب المغربي خلال الاستحقاقات القادمة.
وفي الوقت الذي اطمأن أعضاء الطاقم الفني على المهاجم طارق تيسودالي، الذي عاد مؤخراً إلى تدريبات فريقه، وزميله داخل المنتخب المغربي بلال الخنوس، لاعبي فريق جينك، فإن التواصل كان مع المدافع الشاب مهدي بوكامير، لاعب فريق شارلوروا البلجيكي، وأيضاً إسماعيل قندوس، لاعب فريق سان جيلواز البلجيكي، وأيضاً زكريا أوحادي لاعب فريق مولنبيك البلجيكي
وفي الوقت الذي يتطلع طاقم “الأسود” للحفاظ على نفس المجموعة التي شاركت في نهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر، فإن بعض المتتبعين يرون النافذة الدولية المقبلة تواريخ “الفيفا”، فرصة للمناداة على وجوه جديدة للالتحاق بالمنتخب الوطني المغربي، وهو ما يشتغل عليه الناخب الوطني بمعية مساعديه.
وكان وليد الركراكي، قد خصص زيارة إلى العاصمة الإيطالية ميلانو، قبل أيام، من أجل لقاء ابراهيم دياز، نجم “الروسونيري”، وذلك من أجل إقناعه بحمل قميص المنتخب الوطني المغربي، بعد أن سبق له تمثيل المنتخب الإسباني الأول، في وقت سابق، خلال لقاء ودي إعدادي.
تبقى الإشارة إلى أنه من المبرمج، أن يعلن الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن القائمة النهائية للمنتخب الوطني المغربي، في 16 مارس المقبل، قبل المواجهة المنتظرة أمام منتخب البرازيل، في الـ 25 من الشهر ذاته بمدينة طنجة، ثم المواجهة الثانية أمام منتخب البيرو، ثلاث أيام بعد ذلك، بالعاصمة الاسبانية مدريد.