تستعد الملاعب المغربية لاستضافة 7 مباريات، في أربع مدن مختلفة، وذلك في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023”.
وراسلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سلطات كل من الدار البيضاء، الرباط، مراكش وأكادير، من أجل إخبارها باستضافة ملاعبها لمباريات دولية في إطار تصفيات “كان 2023”.
وتستضيف الملاعب المغربية في الشهر المقبل المباريات الرسمية التالية:
1- بوركينا فاسو ضد طوغو يوم 24 مارس 2023 في مراكش .
2- غينيا بيساو ضد نيجيريا يوم 26 مارس 2023 في مراكش.
3- غينيا ضد إثيوبيا يوم 24 مارس 2023 في الدار البيضاء بمركب محمد الخامس.
4- غامبيا ضد مالي يوم 28 مارس 2023 في الدار البيضاء بمركب محمد الخامس.
5- سيراليون ضد ساو تومي يوم 22 مارس 2023 في أكادير.
6- ساو تومي ضد سيراليون يوم 26 مارس 2023 في أكادير.
7- إثيوبيا ضد غينيا يوم 28 مارس 2023 في الرباط بملعب الأمير مولاي عبد الله.
وسبق للملاعب المغربية احتضان سبع مباريات لمنتخبات القارة السمراء، في العام 2021، لحساب الجولتين الأخيرتين من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، من ضمنها مباراتان للمنتخب المغربي كان من المفترض أن يلعبهما خارج بلاده، أمام المنتخبين السوداني والغيني.
واحتضن ملعب مراكش الكبير مباراة بوركينا فاسو والنيجر، بينما استضاف ملعب ابن بطوطة مباراة ليبيريا ونيجيريا، فيما أقيمت مباراة مالي وأوغندا على ملعب أدرار بأغادير، ومباراة غينيا بيساو والسودان على ملعب مراكش الكبير، ومواجهة ليبيريا وأفريقيا الوسطى على ملعب ابن بطوطة في طنجة.
وقرر الاتحاد الأفريقي “كاف” استبعاد جميع الملاعب التي لا تستوفي المعايير الدولية في القارة السمراء من احتضان المنافسات الدولية والقارية، إذ رفض التصديق على 24 ملعبًا للمنتخبات الأفريقية لعدم مطابقتها الشروط المطلوبة، ما دفع بالعديد من الاتحادات القارية المرتبطة باتفاقياتِ شراكةٍ وتعاونٍ مع الجامعة الملكية المغربية، إلى طلب استقبال منافسي منتخباتها على ملاعب المملكة المغربية في المباريات الرسمية، خاصة أن تكلفتها المالية معقولة، حسب ما تنص عليه عقود الاتفاقيات المذكورة، والتي تسمح لها باستغلال البنى التحتية المغربية في التجمعات الإعدادية والمباريات الرسمية والودية.