عرفت مواجهة الرجاء الرياضي، ومضيفه سيمبا التنزاني، والتي انتهت بثلاثية نظيفة للنسور مساء السبت، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، جدلا تحكيميا.
وفي الشوط الأول من اللقاء، طالب لاعبو الفريق الرجاء، بركلة جزاء، بعد عرقلة الاعب يوسري بوزوق، داخل منطقة الفريق التنزاني.
وعن هذه الحالة، قال جمال الشريف، الخبير التحكيمي : “لاعب الرجاء قام بسحب الكرة بقدمه مغيرا مسارها عن حركة اللاعب المدافع، وحاول التقدم ليلحق به الأخير، وفي هذا التوقيت قام بوزوق بلعب الكرة بقدمه الأخرى”.
وأضاف الشريف: “مدافع سيمبا قام بعرقلة القدم اليمنى للاعب الرجاء مستخدما الساق، ما أدى إلى سقوطه داخل منطقة الجزاء. هناك مخالفة عرقلة وركلة جزاء لم يتم احتسابها لمصلحة الرجاء”.
وفي الدقيقة الـ60، لمس لاعب الفريق المضيف الكرة داخل منطقة الجزاء، وعن تلك الحالة قال الخبير التحكيمي “أبعد مدافع سيمبا كرة من على خط المرمى، قبل أن ترتد وتلمس يد زميله الأخر.
قرار الحكم كان صحيحا بعدم احتساب مخالفة، لأن روح اللعبة لا تجيز معاقبة الزميل على لمس الكرة باليد وهي قادمة من زميله من مسافة قريبة، إلا في حال كان هناك حركة إضافية تجاه الكرة لإيقافها”.
وأردف: “هنا كانت يد المدافع مرفوعة لصنع عملية توازن والتخفيف من سرعته، ووضع يده كان متناسبا مع الوضع التنافسي، واليد لم تقم بحركة إضافية تجاه الكرة لإيقاف مسارها” لذلك كان قرار الحكم صحيحاً”.