الجامعة تكشفُ حقيقة مشاركة المنتخب المغربي في “كوبا أمريكا”

نفى مصدر جامعي مسؤول، توصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بدعوة للمنتخب المغربي للمشاركة كضيف شرف في النسخة الـ48 من نهائيات “كوبا أمريكا”.

وقالت تقارير إعلامية إن المكتب التنفيذي لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، طلب المنتخب المغربي ليكون ضيف شرف النسخة المقبلة من البطولة.

وأوضح ذات المصدر الجامعي مسؤول، الجامعة لم تتوصل بمراسلة رسمية، ولا بأي اتصال من الاتحاد الأمريكي الجنوبي بهذا الخصوص، معتبرًا أن الصورة الجيدة التي ظهر بها “أسود الأطلس” في مونديال قطر 2022، جعلت جماهير الكرة عبر العالم تتعاطف معه.

وتابع المصدر: “توصلنا برسائل من الجماهير من جميع العالم بعد تألق المغرب في كأس العالم بقطر، وحظينا بتعاطف خاص من الجماهير الأمريكية، التي طالبت على وسائل التواصل الاجتماعي بدعوة المنتخب المغربي ليكون ضيف شرف في النسخة المقبلة من كوبا أمريكا، لكننا لحدود الساعة لم نتلق أي دعوة رسمية أو غير رسمية بهذا الخصوص”.

وأفاد عضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأن المنتخب المغربي يتشرف بالمشاركة في منافسات من حجم كوبا أمريكا، موضحًا أنه في حال التوصل بدعوة للمشاركة فيها، كما زعمت وسائل إعلام برازيلية، فإن القرار سيتخذ بعد التشاور مع وليد الركراكي، حسب برنامجه المسطر.

وختم المصدر حديثه قائلًا: “عمومًا موعد كوبا أمريكا ما يزال بعيدًا، فالنسخة المقبلة مقررة صيف العام المقبل، وأمام المنتخب المغربي تحديات أخرى، أهمها تصفيات كأس أفريقيا للأمم، التي نراهن على المنافسة على لقبها الغائب عن المغرب منذ العام 1976”.

3 أسباب لمشاركة المنتخب المغربي في كوبا أمريكا 2024

يشار إلى أن صحيفة “غازيتا سبورتيفا” البرازيلية قالت إن اتحاد (كونميبول) قرر دعوة المنتخب المغربي للمشاركة في بطولة أمريكا الجنوبية.

وأضافت الصحيفة أن المنتخب المغربي خطف الأضواء في المونديال؛ لذلك يستحق أن يكون ضيف شرف البطولة الأمريكية، التي تعد التظاهرة القارية الوحيدة في العالم، التي يشارك فيها منتخب من خارج القارة كضيف شرف. وعرفت النسخة الماضية مشاركة المنتخب القطري الذي ينتمي إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويذكر أن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم تأسس سنة 1916 ويتخذ من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس مقرًا له، ويضم في عضويته 10 منتخبات؛ هي الأرجنتين، والبرازيل، والأوروغواي، والباراغواي، وبوليفيا، وكولومبيا، والبيرو، وفنزويلا، وتشيلي، والإكوادور.

زر الذهاب إلى الأعلى