قميص المنتخب المغربي يخلُق الحدث في قطر

ساهم الطلب المتزايد على قميص المنتخب المغربي بالدوحة في نفاذ المخزون وبالتالي صعوبة تلبية الرغبات المتزايدة من قبل المشجعين المغاربة والعرب بشكل خاص.

ومع توالي النتائج المبهرة التي حققها المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ببلوغه لأول مرة دور نصف نهائي كأس العالم ( فيفا قطر 2022 ) في إنجاز غير مسبوق عربيا وإفريقيا، ازداد الإقبال بشكل كبير على أقمصة “الأسود” التي أضحت سلعة نادرة بالدوحة ومطلوبة بأي ثمن. هذا ما أكده العديد من التجار بمحلات التجارية بمنطقة (معيذر) بالدوحة لوكالة المغرب العربي للأنباء.

وأما في المراكز التجارية الكبرى بوسط الدوحة فيجد المرء صعوبة في العثور على أقمصة المنتخب المغربي ناهيك عن أثمنتها التي شهدت ارتفاعا كبيرا، بحيث وصل ثمن القميص بجودة متوسطة، إلى أكثر من 100 ريال قطري أي حوالي 300 درهم مغربي.

وتبقى بعض الكميات المحدودة يتم عرضها في مناطق المشجعين التابعة للفيفا (الفان زون) أو بداخل الملاعب لكن بأثمنة مرتفعة.

وازداد الطلب بشكل كبير وغير متوقع على أقمصة “الأسود” خصوصا بعد فوزهم على البرتغال في الدور ربع النهائي حيث سيلاقون في مباراة النصف بعد غد الاربعاء نظيرهم الفرنسي.

وتصر الجماهير المغربية والعربية بالخصوص على حضور مباريات المنتخب المغربي سواء من داخل الملاعب أو بفضاءات المشجعين التابعة للفيفا ، مرتدية قميص الأسود وملتحفة العلم الوطني في تعبير عن مساندتهم للأسود.

وتدعو مجموعات المغاربة المقيمين بقطر على مواقع التواصل الإجتماعي، مع كل مباراة للمنتخب الوطني المغربي الجماهير المغربية إلى ارتداء قميص الأسود وحمل العلم الوطني.

ويتجول المغاربة في شوارع الدوحة وبسوق واقف وبالكورنيش، متردين أقمصة النخبة المغربية في منظر يُجسد الحس الوطني الكبير والاعتزاز بما حققه المنتخب خلال هذه البطولة الاستثنائية وغير المسبوقة.

وتأهل المنتخب الوطني المغربي إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم، عقب فوزه على نظيره البرتغالي، على أرضية ملعب الثمامة بنتيجة 1 – 0 من توقيع يوسف النصيري في الدقيقة 42 من عمر اللقاء.

وسيواجه المنتخب المغربي في نصف النهائي منتخب فرنسا يوم الاربعاء المقبل ابتداءً من الساعة الثامنة بالتوقيت المغربي.