دروغبا يُفاجئ الجميع ويتوقع تتويج هذا المنتخب بكأس العالم قطر 2022

يرى الدولي الإيفواري السابق ديدييه دروغبا أن المنتخب السنغالي قادر على تحقيق المفاجأة، والتتويج بلقب بطولة كأس العالم قطر 2022، المقررة في الفترة ما بين 20 نونبرب الجاري و18 دجنبر المقبل.

ورغم أن معظم الترشيحات صبّت في صالح الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وإنجلترا، إلا أن دروغبا قد استبعد كل هذه المنتخبات الكبيرة، ورشّح المنتحب السنغالي، بقيادة النجم ساديو ماني، للفوز بالمونديال.

ولم يتردد دروغبا في تسمية منتخب السنغال، في رده على سؤال يتعلق بمرشحه للتتويج بكأس العالم “قطر 2022″، ضمن سلسلة أسئلة قصيرة لمدة دقيقة واحدة، أجاب عنها النجم السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي لقناة “Ouest France” عبر اليوتيوب، ونقلها موقع “afrique sports” المتخصص في متابعة أخبار كرة القدم الأفريقية.

ولم يسبق لأي منتخب أفريقي أن تُوج بكأس العالم عبر التاريخ، ولو صدقت نبوءة دروغبا، فسيحقق المنتخب السنغالي إنجازا عظيما.

وتتطلع المنتخبات الأفريقية إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق خلال مشاركتها في مونديال 2022، من خلال تجاوز حاجز الدور ربع النهائي، الذي سبق أن بلغته 3 منتخبات أفريقية؛ وهي الكاميرون (1990)، والسنغال (2002)، وغانا (2010).

ويرى متابعون أن المنتخب السنغالي يعتبر الأفضل حاليا في القارة السمراء، وهو بطل أفريقيا في النسخة الأخيرة من كأس أمم أفريقيا التي جرت بالكاميرون، لكن التتويج بكأس العالم يبقى صعب المنال على “أسود التيرانغا”، أمام قوة المنتخبات الأوروبية والأمريكية الجنوبية التي تسيطر على البطولة منذ نشأتها.

وينافس المنتخب السنغالي في نهائيات كأس العالم “قطر 2022” ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضا منتخب البلد المضيف قطر، إلى جانب هولندا والإكوادور.

ويستهل المنتخب السنغالي مشواره في نهائيات كأس العالم 2022 بملاقاة هولندا يوم 21 نوفمبر الجاري، على ملعب “الثمامة”، في حين سيواجه منتخب قطر في نفس الملعب ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات يوم 25 من الشهر ذاته، قبل أن يختتم مشواره في الدور الأول بمواجهة الإكوادور يوم 29 نوفمبر على ملعب “خليفة الدولي”.

ويأمل بطل أفريقيا خلال دورة قطر تجاوز خيبة مونديال روسيا 2018، الذي غادره من الدور الأول بفعل قانون اللعب النظيف، بعد التساوي في النقاط مع منتخب اليابان (4 نقاط)، على سلم الترتيب النهائي للمجموعة الثامنة، التي ضمت أيضا منتخبي كولومبيا وبولندا.

زر الذهاب إلى الأعلى