مدرب بلجيكا في ورطة قبل المونديال

تلقّى الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب بلجيكا، ضربةً موجعةً بعد تعرّض مهاجم المنتخب روميلو لوكاكو لإصابة قد تحرمه من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.

ويعاني لوكاكو (29 عامًا) من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، تعرَّض لها مؤخرًا بعد أن عاد من إصابة أبعدته شهرين، حيث تحوم شكوك كبيرة حول لحاقه بالمونديال، وهو الذي شارك الأسبوع الماضي برفقة فريقه إنتر ميلان الإيطالي وسجل هدفاً في مرمى بلزن التشيكي في دوري أبطال أوروبا، ثم شارك السبت بديلاً في مباراة سامبدوريا بالدوري الإيطالي.

ووصف طبيب منتخب بلجيكا إصابة لوكاكو بأنها “انتكاسة” وأن أمر مشاركته في المونديال من عدمها لم يُحسم بعد، حسب ما نقلته صحيفة (إن.إل.إتش) عنه وأضاف: “لم تُحسَم الأمور بعد؛ لكنها انتكاسة للاعب نفسه وناديه ومنتخب الشياطين الحمر”.

وأشار مارتينيز إلى أهمية لوكاكو في خط هجوم المنتخب البلجيكي، كما أشار إلى إمكانية تغيير طريقة اللعب في حال غيابه، وأضاف لصحيفة “نيوفسبلاد” قائلًا: “في المنتخب، لا يمكن تعويضه (لوكاكو)، كل منتخب يملك لاعبين لا يمكن تعويضهم، انظر إلى الأرجنتين مع ميسي، وكرواتيا مع مودريتش، وبروزوفيتش وكوفاسيتش، وإسبانيا وألمانيا يملكان أيضًا لاعبين من هذا القبيل، هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور”.

وواصل قائلًا: “معنا كورتوا، ودي بروين، ولوكاكو، لا يمكنك استبدال أي لاعب منهم بلاعب آخر إذا لم يلعبوا، يجب أن نلعب بطريقة مختلفة، إذا لم يكن لوكاكو موجودًا، فربما يجب أن نلعب بمزيد من المهاجمين”.

ويُعَدّ لوكاكو أحد أهم العناصر في خط هجوم المنتخب البلجيكي، وقاده في مونديال روسيا 2018 إلى احتلال المركز الثالث، ويأمل أن يستعيد عافيته سريعا ويشارك في مونديال قطر المقرر انطلاقه بعد 19 يوما من الآن.

ويخوض المنتخب البلجيكي نهائيات كأس العالم 2022 بقطر ضمن المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات كندا والمغرب وكرواتيا، ويبدأ مشواره بمواجهة المنتخب الكندي يوم 23 نونبر الجاري.