قضية عبد الرزاق حمد الله قد تعود إلى نقطة البداية

أكد القانوني أحمد الأمير، على أن الأخطاء الإجرائية التي وقع فيها مركز التحكيم الرياضي السعودي في قضية المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم الاتحاد ضد النصر، قد تُعيد القضية من نقطة الصفر.

ووافق مركز التحكيم الرياضي، على استقالة الدكتور يحيى الشريف رئيس غرفة تحكيم المنازعات من منصبه، وذلك بسبب مخالفات قانونية حدثت في بعض قضايا المركز.

وقال الأمير خلال تصريحات بمساحات قناة 24 الرياضية: “في كاس إذا كانت هناك أخطاء إجرائية في منازعة منظورة، وقام أحد الأطراف بالاعتراض، تقوم المحكمة الفيدرالية السويسرية بإلغاء القرار الصادر”.

وتابع: “يتم إعادة القضية إلى الصفر لمركز التحكيم، لتصحيح جميع الأخطاء الإجرائية واتخاذ قرارات من جديد”.

واختتم الأمير تصريحاته قائلًا: “من المفترض أن يتم التراجع عن جميع الإجراءات الخاطئة والنظر للمنازعة من الصفر، وإعطاء كل طرف حقه في جلسات الاستماع باختيار المحكمين وتمثيل نفسه”.

وبرأ الفيفا نادي اتحاد جدة من تهمة التحريض، وألزم نادي النصر السعودي بسداد حوالي 13 مليون ريال كتعويض لعبد الرزاق حمدالله، وذلك نظير قرار النادي بفسخ عقده مع اللاعب المغربي من طرف واحد.

وكان حمد الله قد تألق رفقة النصر السعودي قبل أن يدخل في خلافات مع مسؤوليه، دفعتهم إلى فسخ عقده، قبل أن يقرر مواصلة مسيرته في الدوري السعودي مع الاتحاد.

زر الذهاب إلى الأعلى