وليد الركراكي يتوصل بأخبار جيدة من إنجلترا

التحق مدافع فريق وست هام يونايتد الإنجليزي، المغربي نايف أكرد، بناديه، بعد قضاء فترة علاجية بالمركز الطبي التابع لمركب “محمد السادس الدولي” لكرة القدم بمدينة سلا، استمرت ثلاثة أسابيع، عقب العملية الجراحية التي خضع لها اللاعب صاحب الـ26 عاماً، بعد تعرضه للإصابة في إحدى مباريات وست هام خلال الفترة التحضيرية قبل انطلاق الموسم الرياضي الجاري (2022-23).

وذكر مصدر خاص، أن موفدًا عن الفريق الطبي لوست هام حل بداية الأسبوع الجاري بالمغرب، للاطمئنان على لاعب منتخب المغرب، والوقوف على مدى تقدم العلاج الذي يخضع له، ووفقاً للمصدر ذاته، فقد تفاجأ وفد وست هام من تحسن حالة اللاعب الصحية في ظرف قياسي، لم يكن يتوقعه أفراد الطاقم الطبي للنادي اللندني.

وأخضع وفد الفريق الإنجليزي نايف أكرد لبعض الفحوصات، تبيّن من خلالها أن المرحلة العلاجية التي قضاها اللاعب بالمغرب أعطت ثمارها، زيادة على أن وزن اللاعب لم يتأثر نهائيًا جرّاءَ إصابته وتوقفه عن التدريبات المعتادة، بفضل تدريبات خاصة برمجها الطاقم الطبي التابع لمركز “محمد السادس”، اعتمادًا على التجهيزات الحديثة التي يتوفرون عليها، ورفع عضو الطاقم الطبي لوست هام تقريرًا إيجابيًا لمجلس إدارة فريقه عن تقدم علاج أكرد، زف خلاله خبر اقتراب عودة اللاعب لخوض التدريبات الجماعية رفقة زملائه بالنادي.

وأكد المصدر نفسه أن الطاقم الطبي لوست هام أخضع بدوره الدولي المغربي لفحوصات طبية، فور وصوله إلى مقر الفريق بمدينة ستراتفورد شرق العاصمة الإنجليزية، ليتبين أن اللاعب سيعود لممارسة نشاطه الرياضي بشكل عادي بعد 4 أسابيع فقط، سيدخل بعدها في مرحلة التأهيل البدني، ليكون جاهزاً لخوض أول مباراة رسمية له في الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليغ”.

وعاد أكرد يوم 20 غشت الماضي إلى المغرب، بناءً على اتفاق بين الاتحاد المغربي لكرة القدم ووست هام، يقضي بتمضية علاج اللاعب من الإصابة بالمركز الطبي بالمعمورة، تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب المغربي، وذلك من أجل تتبع حالة أكرد الصحية بشكل جيد، إذ لم يُبدي وست هام أي اعتراض على علاج أكرد بالمغرب، بعد أن وقف على جميع التجهيزات الطبية الموجودة به، وعلى وسائل العلاج التي سيستفيد منها اللاعب، لا سيما أن عائلة أكرد كانت قريبة منه ووفرت له الدعم النفسي اللازم.

وتلقى وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي خبر تحسن حالة نايف أكرد بكثيرٍ من التفاؤل، إذ يُعد اللاعب قطعة أساسية في محور دفاع “أسود الأطلس”، وكان غيابه سيشكل ضربة موجعة، بالتزامن مع تحضيرات الفريق المغربي للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022”.

وتعرض نايف أكرد لإصابة خطيرة جرّاء التواء الكاحل، في المواجهة الودية أمام غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، التي أجريت يوم الثلاثاء 19 يوليوز الماضي، والتي انتهت بفوز رينجرز بنتيجة 3-1، وخضع بعدها اللاعب المغربي لعملية جراحية ناجحة، غير أن طاقماً طبياً إنجليزياً توقع أن تطول مرحلة العلاج، ما كان يعني غياب المدافع المغربي عن المونديال.

زر الذهاب إلى الأعلى