هكذا تسبب حكيم زياش في إقالة توخيل من تشيلسي

قال الصحفي الإنجليزي مات لو، المقرب من نادي تشيلسي، إن الدولي المغربي حكيم زياش، “لم يحاول تقديم أي خدمة لمدربه توماس توخيل”، الذي أقيل، اليوم الأربعاء، رسمياً من مهامه كمدير فني للنادي اللندني، بعد سلسلة من النتائج المخيبة حصدها أخيراً.

وقال مات لو، في برنامج إذاعي بريطاني، عقب إعلان تشيلسي إقالة الألماني توماس توخيل من منصبه، إن الأخير راهن على زياش لإنقاذ نفسه من مقصلة الإقالة، بعد توالي النتائج السلبية عليه، واعتمد عليه في مباراتي ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي ودينامو زغرب في دوري الأبطال.

وأضاف لو أن اللاعب المغربي “لم يكلف نفسه عناء محاولة إنقاذ المدير الفني، الذي همشه في بنك الاحتياط منذ قدومه للفريق، بل ووضعه خارج القائمة الرسمية مع بداية الموسم الجاري حيث حضر إحدى المباريات من المدرجات”.

وتابع صحفي تيلغراف البريطانية، قائلا: “توخيل رمى بورقة زياش في مباراة ساوثهامبتون وبدأ به أساسيا، رغم أن حكيم كان يفاوض أندية أخرى ويحاول الهروب من برودة دكة البدلاء التي أجبره عليها مدربه السابق”.

وأضاف: “في الحقيقة لم يبدُ زياش في ثوب اللاعب الذي يريد اقتناص الفرصة والبحث عن رسميته، بل لعب ببرودة واضحة، وظهر ذلك في مباراة دينامو زغرب أمس الثلاثاء”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن رهان توخيل على زياش، جاء بسبب توتر علاقته بمجموعة من اللاعبين الذين يعتبرون أساسيين داخل الفريق، لذلك فضل إقحام حكيم من أجل أن ينقذ ما يمكنه إنقاذه.

وتابع: “المدرب الألماني كان يمني النفس بأن ينقضّ زياش على الفرصة ويخرج كل ما يمتلك من موهبة لمساعدة الفريق على الفوز، لكن حصل عكس ما كان ينتظره، وبدا زياش غير آبه بمصير توخيل”.

وختم قائلا: “عدة لاعبين من بينهم اللاعب المغربي، شعروا أن توخيل يتعامل معهم بشكل غير عادل، يخرجهم من اللائحة ثم يعيدهم بعد فترة ويجلسهم في كرسي البدلاء، ثم يبعدهم من جديد بشكل مفاجئ رغم تقديمهم لمستويات جيدة، كما كان الحال مع زياش بالخصوص”.

زر الذهاب إلى الأعلى