مصطفى حجي يختار التصعيد ضد جامعة لقجع
لجأ الدولي المغربي ومساعد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم سابقا، مصطفى حجي إلى محكمة التحكيم الرياضي “الطاس” ضد الجامعة الملكية المغربية، وذلك لاستخلاص مستحقاته المالية بعد قرار الاستغناء عن خدماته، ما يعتبر حجي “طردا دون سابق إنذار”.
وكشفت مصادر أن مصطفى حجي، نفذ تهديده بمقاضاة الجامعة، بعد ما وضع ملفه لاستصدار قرار قضائي من أعلى محكمة رياضية دولية.
ودخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على الخط الأزمة مع حجي خلال يونيو المنصرم، حينما بعث جلول عينوش، المدير الإداري والمالي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اتفاق تفاهم حبي، لتوقيع من أجل إيجاد “تسوية حبية” بحسب تعبير مصطفى حجي.
وبموجب “اتفاق التفاهم الحبي” كان مصطفى حجي سيحصل على 142 مليون بموجب الانهاء المبكر للعقد المبرم مع الجامع، وهو الشيء الذي لم يرق لمساعد وحيد خليلوزيتش سابقا، الذي أكد أن “بنود ومقتضيات اتفاق فسخ العقد مع الجامعة لا تتناسب مع حقوقه الحقيقية المتعلقة بالسنوات الثماني الماضية التي قضاها داخل الجامعة”.
وتحدث الدولي المغربي السابق، في تصريحات صحفية عن رسالة موقعة من قبل الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، طارق النجم، قائلا : “تم إدخالي إلى غرفة الطوارئ في مستشفى الشيخ زايد للعلاج، وأرسلت شهادة طبية على الفور لإثبات سبب غيابي”.
واسترسل مصطفى حجي وهو يسرد تفاصيل فصله عن مهمته كمساعد لمدرب المنتخب الوطني المغربي : “كان من المفترض أن أعود إلى وظيفتي قبل عشرة أيام آنذاك، لكنني كنت أعاني، وحصلت على إجازة مرضية لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل”.
كما أوضح مصطفى حجي بأنه لأزيد من ثمان سنوات لم تصرح به الجامعة في التأمين الإجباري عن المرض، مردفا : “أعتقد أن الجامعة لم تعر اهتماما بالشهادة الطبية التي أرسلتها، لأنني لا أملك تأمينا صحيا”، مؤكدا أنه “لم يسبق لي الاستفادة إطلاقا من التعويض عن المرض سواء لي أو لعائلتي وأبنائي”.