3 أسباب عجلت بإقالة خليلوزيتش من المنتخب المغربي

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن رحيل البوسني وحيد خليلوزيتش من منصب المدير الفني للمنتخب المغربي قبل نحو 3 أشهر من كأس العالم 2022.

وكشفت الجامعة في بيان الرسمي، عن الدافع وراء الانفصال عن خليلوزيتش، مؤكدة أن القرار كان بسبب “الاختلافات وتباين الرؤى” بينهما.

إقالة وحيد خليلوزيتش جاءت لعدة اعتبارات، قد تكون عجلت برحيله عن المنتخب المغربي، ترصدها “ELKORA.ma” عبر التقرير التالي.

استبعاد حكيم زياش ونصير مزراوي

في الأول من شهر شتنبر 2021، فاجأ خليلوزيتش الجمهور المغربي، بقراره استبعاد حكيم زياش، من تشكيلة المنتخب المغربي، بداعي أنه لاعب “غير منضبط”، كما أنه، حسب المدرب البوسني، “أظهر سلوكيات غير احترافية” خلال التجمع التدريبي للنخبة الوطنية شهر يونيو 2021، استعدادا لخوض مبارتين إعداديتين أمام غانا وبوركينافاسو.

ورغم أن قرار الاستبعاد انضباطي، حسب المدرب، ويتعلق بهيبة المنتخب الوطني، إلا أن الجمهور المغربي لم يغفر لخليلوزيتش استمراره استبعاد لاعب تشيلسي، إضافة إلى استبعاد نصير مزراوي، قبل أن يعفو عن الأخير ويقرر إعادته إلى التشكيلة بتدخل شخصي من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

نصير مزراوي وحكيم زياش
نصير مزراوي وحكيم زياش

الأداء الغير مقنع

رغم أن المنتخب الوطني تأهل إلى المونديال “بالعلامة الكاملة”، بعد فوزه في جميع مباريات التصفيات في دور المجموعات، إضافة إلى تأهله إلى نهائيات كأس إفريقيا بالكاميرون، حيث بلغ دور ربع النهائي، إلا أن ذلك لم يشفع للمدرب البوسني لكسب ود الجمهور المغربي، بسبب الأداء غير المقنع للعناصر التي كان يعتمدها في خططه التكتيكية.

فخلال مباريات التصفيات، كان الجمهور المغربي يمني النفس بمتابعة مستوى فني ممتع من العناصر الوطنية، خاصة في ظل ابتعاده عن الملاعب بسبب إجراء المباريات بدون جمهور بسبب فيروس “كورونا”، لكنه كان يصطدم بأداء غير مقنع من اللاعبين، وبمستوى فني متواضع.

وكان الغالبية يطالبون بالأداء قبل النتيجة، لكن المدرب البوسني كان يصر على النتيجة أولا، بداعي أن الأداء سيتحسن مع استمرار تحقيق نتائج إيجابية، وأيضا بعد عودة الجمهور إلى الملاعب.

من مباراة المنتخب المغربي و المنتخب الأمريكي
من مباراة المنتخب المغربي و المنتخب الأمريكي

التقليل من شأن المنتخب المغربي

قلل خليلوزيتش من شأن المنتخب المغربي، في الندوة الصحفية التي عقدها المدرب البوسني، بعد الإقصاء من دور ربع نهائي كأس أفريقيا، حين قال إن “الأسود” لم يفوزوا بالكأس القارية منذ 1976، ولم يتجاوزوا دور خروج المغلوب منذ سنة 2004، ورأى البعض أن تصريحه هذا تقليل من شأن النخبة الوطنية، خاصة حين قال إنه يتطلع إلى قيادة “الأسود” للتألق في المونديال، على غرار تألقه مع المنتخب الجزائري.

 

زر الذهاب إلى الأعلى