راكمت الجماهير المغربية غضبها على الناخب الوطني البوسني وحيد خليلوزيتش، حد المطالبة بإقالته، وذلك منذ واقعة خلافه مع الثنائي نصير مزراوي وحكيم زياش، والتناقضات التي وقع فيها في تصريحاته حول ملف الهداف عبد الرزاق حمد الله، مرورا بالإخفاق القاري في كأس أمم إفريقيا، دون أن يتغير موقفها بعد تحقيق التأهل إلى نهائيات المونديال.
ونرصد لكم عبر التقرير التالي 3 أسباب لإقالة خليلوزيتش من تدريب المنتخب المغربي.
رفض الشارع المغربي
يتعرض المدرب الأسبق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي لحملة انتقادات قوية من قبل الجماهير المغربية التي ترفض فكرة مواصلة تدريبه “أسود الأطلس” خلال نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.
وتعتقد الجماهير المغربية أن الأخير أضاع الكثير من الوقت على منتخب المغرب بسبب تصلبه وخياراته الفنية التي تجاوزتها الأحداث.
ودعت الجماهير المغربية إلى مقاطعة هذه المواجهة التي ستجمع “أسود الأطلس” بمنتخب جنوب أفريقيا، احتجاجاً على الأداء الباهت الذي ظهر به منتخب المغرب في معظم مبارياته، آخرها الخسارة القاسية أمام منتخب أميركا في اللقاء الودي الأخير.
أزمة حكيم زياش
فشلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في القيام بالصلح بين النجم حكيم زياش والناخب الوطني وحيد خليلوزيتش.
وكان مهاجم تشيلسي رفض عقد جلسة عمل مع مدرب “أسود الأطلس” من أجل فتح صفحة جديدة، على عكس ما قام به زميله السابق في أياكس أمستردام الهولندي نصير مزراوي.
ولم يستسغ زياش الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في فترة سابقة من قبل المدرب البوسني، الذي اتهمه بالتمارض وعدم التدرب بجدية مع منتخب المغرب.
ضعف الأداء التقني و الأداء الباهت
قدم المنتخب الوطني المغربي أداء ضعيفا خلال مباراته الودية الأخيرة التي خسرها أمام الولايات المتحدة الأمريكية بثلاثة أهداف دون رد.
وخلفت هذه الهزيمة حالة كبيرة من الحيرة في صفوف الجماهير المغربية التي تخشى من تكرار سيناريو الفشل في التأهل للدور الثاني من مسابقة كأس العالم.
وستشكل مواجهة جنوب أفريقيا، المقرر إقامتها الخميس المقبل ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، اختبار الحسم لخليلوزيتش الذي قد يفقد منصبه في حالة فشله في الفوز بالمباراة.