تدخلات “رفيعة” لإعادة حكيم زياش للمنتخب المغربي

رفض حكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، لقاء وحيد خليلوزيتش مدرب المنتخب المغربي، لطي صفحة الخلاف بينهما، بغرض توجيه الدعوة له في اللائحة المقبلة، استعدادا للدخول في معسكر إعدادي نهاية شهر ماي الجاري، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

وحسب مصدر إعلامي فإن زياش اعتذر لجامعة الكرة عن استقبال الناخب الوطني في لندن، لإنهاء الخلاف بينهما، إذ يعتبر مهاجم تشيلسي، أن المدرب الفرنسي أساء إليه وكذب عليه وحاول التأثير على صورته أمام الجمهور المغربي، واتهمه بالتخاذل في الدفاع عن القميص الوطني، وهو الأمر الذي يرفضه زياش بشدة، مضيفا أن زياش أخبر جامعة الكرة أنه لن يشتغل مجددا مع خليلوزيتش.

المصدر ذاته، أكد أن جامعة الكرة، طلبت توسط مقربين وأصدقاء لحكيم زياش فضلا عن أفراد أسرته من أجل تنظيم لقاء بينه وبين خليلوزيتش، وأمام رفضه، اضطرت الجامعة إلى طلب تدخل شخصيات “رفيعة” في الملف التي ستحاول تقريب وجهات النظر لإقناع زياش بالتخلي عن قرار “اعتزاله الدولي” الذي كان أعلنه قبل فترة، خلال وجوده في الإمارات العربية المتحدة على هامش مشاركة فريقه في كأس العالم للأندية.

ونفى المصدر ذاته، وجود أي علاقة للدولي السابق الحسين خرجة بالموضوع، مؤكدا عدم استعانة الجامعة بخدماته لطي ملف زياش، كما راج في الساعات الاخيرة، مشيرا إلى أن نصير مزراوي زميله السابق بأجاكس امستردام، يعمل على التواصل معه من أجل ضمان حضوره في المعسكر الإعدادي المقبل للمنتخب الوطني، بالنظر للعلاقة الوطيدة بينهما، علما ان مزراوي التقى بخليلوزيتش الأسبوع الماضي بامستردام وأنهى خلافه معه.

وأوضح ذات المصدر، أن ثلاثة لاعبين كانوا محور الاجتماع الأخير بين خليلوزيتش وفوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، ويتعلق الأمر بنصير مزراوي، وحكيم زياش وأمين حاريت مهاجم مارسيليا الفرنسي، إذ من المنتظر أن يجمع لقاء قريب بينه وبين الناخب الوطني، في أفق استدعائه بدوره لتعزيز صفوف الأسود، في الوقت الذي استبعد المصدر ذاته، أي لقاء مع عبد الرزاق حمد الله، على اعتبار أن خلاف حمد الله كان مع جامعة الكرة، قبل تعيين خليلوزيتش مدربا للمنتخب الوطني، إذ سيكتفي الأخير بتوجيه دعوة له، في حال رغب في الاستعانة بخدماته.

زر الذهاب إلى الأعلى