5 أندية حققت أكبر أرباح من بيع لاعبي الأكاديمية منذ 2015

دأبت أندية أوروبية عدة على تطوير المواهب داخل أكاديميات خاصة بكرة القدم، ومنها من يتمسك بهم لسنوات بحثا عن السيطرة الكروية محليا وأوروبيا، ومنها ما يرضخ للإغراءات المالية الكبيرة المتأتية من أندية تبحث دوما عن التعاقد مع اللاعبين الشباب المُتوقع تألقهم في اللعبة الشعبية الأولى في العالم.

 

ويستعرض winwin في هذا التقرير 5 أندية أوروبية نجحت منذ 2015 في تطويرمواهب مميزة، وحققت من خلال بيعها لاحقا أرباحا كبيرة، وذلك بحسب المركز الدولي للدراسات الرياضية CIES.

 

5ـ أولمبيك ليون الفرنسي (مبيعات بقيمة 270 مليون يورو منذ 2015)

 

منذ نشأته في عام 1960، أعطى نادي ليون الفرنسي الأولوية دائمًا لمنح الشباب فرصة.. صحيح أن هذه السياسة لا تضمن النجاح في المسابقات الكبرى، لكنها بالتأكيد تجعل النادي مكانًا مربحًا للشباب.

 

لقد قدم النادي المُنافس في الدوري الفرنسي بعض اللاعبين الاستثنائيين على مدار السنوات السبع الماضية، مثل صامويل أومتيتي ونبيل فقير وأنتوني مارسيال وألكسندر لاكازيت الذي يعد الأبرز بفضل قيمة صفقة انتقاله إلى أرسنال مقابل 53 مليون يورو في عام 2017.

نشأ ألكسندر لاكازيت، في أكاديمية ليون وشارك للمرة الأولى مع الفريق الرديف في عام 2010، وخاض لاكازيت 275 مباراة مع ليون وسجل 129 هدفًا في الفترة بين عامي 2010 و2017.

 

4ـ أياكس أمستردام الهولندي (مبيعات بقيمة 283 مليون يورو منذ 2015)

 

يمكن القول إن أياكس الهولندي يمتلك أحد أفضل أكاديميات الشباب في العالم، حيث يخضع كل لاعب في الأكاديمية لتدريب صارم، ويلقّن التفاصيل الدقيقة للعبة كرة القدم.

 

وخلال السنوات السبع الماضية، جنت خزينة أياكس أموالا طائلة، ويعد انتقال فرينكي دي يونغ إلى برشلونة عام 2019 أكبر مبلغ في تاريخ عملاق الدوري الهولندي (86 مليون يورو).

كذلك، يبرز انتقال المدافع ماتياس دي ليخت في عام 2019 إلى يوفنتوس مقابل 85.5 مليون يورو، علمًا أن دي ليخت كان قبل مغادرته أصغر قائد تاريخي لنادي أياكس.

 

3ـ موناكو الفرنسي (مبيعات بقيمة 285 مليون يورو منذ 2015)

 

مثل ليون، يمتلك موناكو القدرة على إظهار مواهبه الشابة بالشكل المناسب، حيث حافظ مدربوه دائمًا على ثقتهم في الشباب، وكانت مكافآتهم ممتازة غالبًا.

 

تحت قيادة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، حقق نادي موناكو نجاحًا مذهلا في موسم 2016-2017، ولم يقتصر الأمر على حصد لقب الدوري الفرنسي، بل وصل أيضًا إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وكان الفرنسي كيليان مبابي نجم العرض ، بتسجيله 26 هدفًا وصنع 14 في 44 مباراة في مختلف المسابقات في موسم 2016-2017، لينضم بعدها إلى باريس سان جيرمان على سبيل الإعارة مع خيار شراء بقيمة 145 مليون يورو، وقد تم تفعيله في الموسم التالي.

 

2ـ ريال مدريد الإسباني (مبيعات بقيمة 330 مليون يورو منذ 2015)

 

على عكس الأربعة الآخرين في القائمة، فإن ريال مدريد ليس نادياً يعتمد سياسة بيع لاعبيه، فهو الفريق الأكثر تتويجًا في أوروبا، ولديه قدرة على إنفاق مبالغ ضخمة للتعاقد مع لاعبيه المفضلين، ونادرًا ما يمنح خريجي الأكاديمية فرص منتظمة.

 

رغبة الميرنغي الدائمة في النجاح تعيق ظهور مواهبه بشكل كبير في الفريق الأول، حيث نادرًا ما يحصلون على فرص لإثبات موهبتهم، ونتيجة لذلك، ينتهي الأمر بالنادي الملكي إلى بيع معظم لاعبيه الشباب.

ومثل العديد من خريجي الأكاديمية قبله، لم يتمكن المهاجم ألفارو موراتا أيضًا من إثبات نفسه كلاعب دائم في الفريق الأول، ولم يكن الدولي الإسباني سعيدًا بلعب دور البديل للفرنسي كريم بنزيمة، وطلب الرحيل عن ريال مدريد.

 

انتقل موراتا إلى يوفنتوس في 2014، قبل أن يعود إلى ريال مدريد بعد موسمين، وفي نهاية موسم 2016-2017، باعه العملاق الإسباني مرة أخرى إلى تشيلسي مقابل 66 مليون يورو، لكنه لم يتألق في ستامفورد بريدج، لينتقل فيما النهاية إلى نادي أتلتيكو مدريد، وهو حاليًا يلعب على سبيل الإعارة مع يوفنتوس.

 

1ـ بنفيكا البرتغالي (مبيعات بقيمة 379 مليون يورو منذ 2015)

 

حقق نادي بنفيكا البرتغالي أرباحًا هائلة من مبيعات اللاعبين بلغت 379 مليون يورو منذ صيف 2015، وهو أحد أكثر الأندية نجاحًا في البرتغال، حيث فاز بخمسة ألقاب لبطولة الدوري البرتغالي في السنوات الثماني الماضية، ويحجم بنفيكا عمومًا عن بيع مواهبه لمنافسين محليين، لكنه أكثر انفتاحًا على التعامل مع الأندية الأجنبية.

 

في يوليو/ تموز 2019، بذل أتليتيكو مدريد الإسباني كل ما في وسعه للتعاقد مع البرتغالي جواو فيليكس لاعب بنفيكا، وتمت الصفقة بالفعل مقابل 127.2 مليون يورو، مما جعل اللاعب الشاب أغلى صفقة بيع لبنفيكا والأغلى أيضا في تاريخ الروخي بلانكوس.

خاض البرتغالي الشاب 43 مباراة فقط مع فريق بنفيكا الأول، وسجل 20 هدفًا وقدم 11 تمريرة حاسمة، واعتبر العديد من النقاد أن إنفاق 127.2 مليون يورو هو بمثابة مقامرة في ذلك الوقت لنادي أتليتيكو مدريد.

زر الذهاب إلى الأعلى