3 أسباب تبعد “ويمبلي” عن استضافة نهائي دوري الأبطال 2022

أشار تقرير صحفي إلى صعوبة استضافة ملعب “ويمبلي” في العاصمة الإنجليزية لندن للمباراة النهائية بمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم 2021-2022، والمُزمع إقامتها يوم 28 مايو/ أيار المقبل.

وسبق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” أن منح شرف استضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم إلى ملعب “كريستوفسكي” الواقع في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، قبل أن تُثار أنباء عن إمكانية نقل المباراة إلى ملعب آخر، وسط تقارير أفادت بإمكانية فرض عقوبات دولية على روسيا، حال شنت هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا.

وأدانت دول عظمي مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ما يُثار عن عزم روسيا على مهاجمة أوكرانيا، وقبل ساعات ألمح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى صعوبة السماح باستضافة سانت بطرسبرغ لنهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بحسب ما أوردته شبكة “ESPN” العالمية.

وقالت “ESPN” في تقرير لها، إن الاتحاد الأوروبي قد يلجأ لنقل نهائي دوري الأبطال من مدينة سانت بطرسبرغ، حال تصاعدت حدة التوترات أو ظلت على وضعها الراهن دون حل، مع حرص الجامعة القارية على الالتزام بأي عقوبات سياسية قد تُفرض على دولة روسيا.

ويعمل قادة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على إيجاد ملاعب بديلة لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، حال تأكد نقل المباراة من ملعب “كريستوفسكي”.

 

ملعب “ويمبلي” غير مرشح لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2022

 

تظهر مدن روما الإيطالية وميونيخ الألمانية وباريس الفرنسية وأمستردام الهولندية وبرشلونة الإسبانية ضمن أبرز المدن المُرشحة لاستضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كما تملك العاصمة الإنجليزية لندن حظوظا في استضافة المباراة بعيدا عن ملعب “ويمبلي”، وفقا لما أوردته شبكة “ESPN”.

ولا يبدو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم متحمسا لإقامة المباراة النهائية لدوري الأبطال في ملعب “ويمبلي، وذلك لـ3 أسباب؛ أولها انشغال الملعب التاريخي لمنتخب إنجلترا بإقامة دورة الترقي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليغ” الموسم المقبل 2022-2023 خلال أسبوع المباراة النهائية لدوري الأبطال.

ويكمن السبب الثاني في ابتعاد ملعب “ويمبلي” عن دائرة ترشيحات الاتحاد الأوروبي لاستضافة نهائي دوري الأبطال هذا الموسم، واختير سابقا الملعب ذاته لتنظيم نهائي البطولة عام 2024.

أما السبب الثالث فيتعلق بأحداث شغب حصلت في استضافة “ويمبلي” لنهائي كأس أمم أوروبا “يورو 2020” بين إيطاليا وإنجلترا يوم 11 يوليو/ تموز الماضي، والذي انتهى بفوز إيطاليا 3-2 بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وكان مشجعون إنجليز لا يحملون التذاكر اقتحموا بوابات ملعب ويمبلي آنذاك من أجل حضور المباراة، وهي حادثة ما زالت عالقة في أذهان المسؤولين في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بحسب ما أشارت إليه شبكة “إيه إس بي إن”.

 

من اقتحام ملعب “ويمبلي” بوساطة مشجعين في نهائي كأس أمم أوروبا 2020

زر الذهاب إلى الأعلى