وديع الجريء: لم أهرب من تونس وأنا سلالة من استشهدوا وهم عُزل دون سلاح

نشر رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ، تدوينة عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك “، مكذبا بعض الأخبار التي أوردت هروبه من تونس.

وكتب الجريء ” صباح الخير لمن في قلبه خير …
مهما بلغت بنا أزمة القيم، من المفروض أن يضع كل أصيل لنفسه حد أدنى … تمكّن الكذب وحب الأذى والإساءة من سلوكيات بعض الأشخاص حتى استفحل بهم المرض فأصبح مزمنا”.

وأضاف الجريء ” شخصان ميسوران اشترا بعض الصفحات ووظفوها لبث الاشاعات ضدي ولبث سمومهما، أما أن تتبنى ذلك بعض المنابر الإعلامية المحسوبة على بعض الأشخاص هذه الإشاعات فهو مخجل و مسيء لمصداقية هذه المنابر وللإعلام النزيه بشكل عام”.

وتابع رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ” أن يصبح سفري هروبا في نظر البعض فهو غباء و حمق حقيقي .. أن يصبح بقائي لبضعة أيام خارج الوطن بعد آخر التزام رسمي لي هروبا فهو شذوذ فكري وحلم صعب المنال … أن يدعي البعض أنني لم أرجع إلى تونس منذ كأس العرب فهو سيناريو سخيف لمسرحية سيئة الاخراج ممكن أن تروج لبضعة أيام لكي تُلقى سريعا في سلة المهملات مع من ادعى باطلا وامتهن الإساءة خدمة للغير”.

وختم تدوينته قائلا ” للتذكير أهالينا لم يهربوا من الرصاص واستشهدوا وهم عُزّل دون سلاح ، فكيف لبعضكم أن يتخيل للحظة أنَّ أصيل هذه السلالة يمكن أن يفكر مجرد التفكير في أن يهرب ؟ ولماذا نهرب ؟
ادعاءات سخيفة وإشاعات باطلة مردودة على أصحابها …
صامدون أمام مثل هذه الادعاءات والاشاعات … القافلة تسير …”.

هذا وتعيش كرة القدم التونسية وضعا صعبا واستثنائيا، في ظل توقف الدوري المحلي وتفشي أزمة مالية خانقة، مع فشل نسور قرطاج في المرور إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا.

زر الذهاب إلى الأعلى