
برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد في الكامب نو
يبحث فريقا برشلونة وأتلتيكو مدريد عن استعادة روح المنافسة في الدوري الإسباني لكرة القدم، وتحسين موقعهما على لائحة الترتيب العام للفرق واقتحام المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يتواجهان اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة الـ 23 من “الليغا“.
ويمر الفريقان بحالة من التذبذب في المستوى الفني هذا الموسم، وسيدخلان مباراة اليوم برصيد نقطي متقارب؛ إذ يحتل أتلتيكو مدريد المركز الرابع برصيد 36 نقطة، متقدما على النادي الكتالوني صاحب المركز الخامس بفارق نقطة واحدة، ما يجعل نقاط الفوز اليوم مؤثرة في حسابات التأهل إلى دوري الأبطال في النسخة المقبلة.
شهران على تعيين تشافي هيرنانديز مدربًا لفريق برشلونة
يصادف اليوم الأحد مرور شهرين على تعيين تشافي هيرنانديز مدرباً لبرشلونة، حينما كان الفريق في المركز التاسع في جدول الترتيب بفارق 5 نقاط عن صاحب المركز الرابع، وبعد قدومه لم يكن مسار الفريق تصاعدياً بشكل دائم؛ إذ فشل في التأهل إلى المراحل الإقصائية لدوري أبطال أوروبا، وخسر لقبه في الكأس المحلية بعد سقوطه في ثمن النهائي أمام أتلتيك بلباو (2-3) في الوقت الإضافي، وخسر بالنتيجة ذاتها في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني أمام غريمه التقليدي ريال مدريد.
وفي “الليغا“، خسر النادي الكتالوني على أرضه أمام ريال بيتيس (صفر-1)، وتعادل مع أوساسونا (2-2)، ومع إشبيلية وغرناطة بالنتيجة ذاتها (1-1)، ورغم عودته إلى سكة الانتصارات في مباراته الأخيرة ضد ألافيس (1-صفر)، فقد افتقر برشلونة إلى اللمسة والإبداع، على عكس ما كانت عليه الحال مع نجمه الأسطوري ليونيل ميسي الذي غادر إلى باريس سان جرمان الفرنسي الصيف الماضي.
ولم يخسر برشلونة إلاّ مرة واحدة فقط في المباريات العشر التي لعبها في الدوري مع تشافي الذي أوجد خطة وأسلوب لعب شبيهين بفلسفة النادي، رغم أن العناصر الموجودة لديه بدت غير قادرة على التقيد دائماً بما يُطلَب منهم على أرض الملعب.
أتلتيكو مدريد يواجه برشلونة منتشيًا بانتصار مثير على فالنسيا
يواجه أتلتكيو مدريد مضيفه برشلونة منتشياً بانتصار مثير؛ إذ عاد من تأخر (صفر-2) ليهزم فالنسيا (3-2) في “واندا متروبوليتانو” في المرحلة الثانية والعشرين، قبل التوقف لمدة أسبوعين بسبب النافذة الدولية.
وتكمن مشكلة نادي العاصمة أتلتيكو في تلقي الأهداف وانهيار منظومته الدفاعية التي اشتهر بصلابتها في الأعوام الأخيرة، ويُعَدُّ ذلك السبب الرئيس في تذبذب مسار دفاعه عن لقبه؛ إذ استقبلت شباك الفريق 26 هدفاً، أي أكثر بهدف واحد مما تلقته في 38 مباراة في الموسم الماضي.
ومع 4 هزائم متتالية في كانون الأول/ ديسمبر، لم تنته فقط آمال أتلتيكو باللحاق بجاره وغريمه ريال مدريد، بل أثيرت الشكوك في قدرة أتلتيكو على التعافي وحتى في مصير مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني.
ريال مدريد يسعى للتعويض أمام غرناطة وتعميق فارق الصدارة عن إشبيلية
يستضيف ريال مدريد (المتصدر بـ 50 نقطة) نظيره غرناطة، اليوم الأحد، حيث يسعى لتعويض خروجه من الكأس، بخسارته في ربع النهائي بهدف قاتل في الدقيقة 89 أمام مجرد برشلونة من لقبه، أتلتيك بلباو.
ويسعى ريال مدريد أيضاً لتوسيع الفارق مع إشبيلية (الثاني) إلى 6 نقاط، بعد أن سقط الأخير في فخ التعادل (0-0)، أمس السبت 5 شباط/ فبراير، ضمن منافسات الجولة ذاتها.