خليلوزيتش في موقف صعب بسبب الهداف يوسف النصيري!

وجد وحيد خليلوزيتش، المُدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، نفسه في وضع صعب بعد تصريحات سابقة بشأن جاهزية اللاعب يوسف النصيري، المحترف في صفوف إشبيلية، لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي تقام في الكاميرون في الفترة ما بين 9 يناير/كانون الثاني و6 فبراير/شباط 2022.

وما زال يوسف النصيري حسب المدير الرياضي لنادي إشبيلية مونشي، يخضع لمرحلة التأهيل تمهيداً لعودته إلى الملاعب بشكل تدريجي، بعد أن حرمته الإصابة لشهر ونصف من المشاركة رفقة النادي في مباريات الدوري المحلي، ومسابقة دوري أبطال أوروبا، بمرحلة المجموعات.

وأوضح مونشي في تصريحات لإذاعة Radio Marca Sevilla، أن يوسف النصيري بالتأكيد سيستدعى إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، لكن مشاركته في المباريات الأولى تبقى مستبعدة جداً، رغم ما قاله سابقاً المدير الفني لأسود الأطلس.

وتابع المدير الرياضي للنادي الأندلسي خلال التصريح ذاته قائلاً: “المنتخبات الوطنية لا تهتم بما يحدث للأندية، وأنا أتفهم جيداً أنهم يريدون أفضل مهاجم لديهم خلال كأس أمم إفريقيا، لكن ما سيحصل هو التحاق يوسف النصيري بمنتخب بلاده، وبعدها ستتم متابعة حالته، لرؤية مدى لحاقه بمباريات متقدمة أم لا”.

الصحافة الإسبانية تُحرج خليلوزيتش

قدمت الصحافة الإسبانية، تفاصيل إصابة يوسف النصيري في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، مؤكدة حاجة اللاعب إلى فترة طويلة للعودة إلى الملاعب.

وقالت تقارير إعلامية ضمنها صحيفة “ماركا”، إن يوسف النصيري الذي عاودته الإصابة بحاجة إلى 3 أشهر تقريبا، من أجل المشاركة مجدداً مع ناديه في المباريات، بعد الإصابة التي عاودته في فترة قصيرة.

في المقابل خرج خليلوزيتش في ندوة صحفية سبقت مباراة السودان في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، لنفي كل تلك الأخبار، موضحا أن لاعبه يحتاج إلى 3 أسابيع فقط ليكون جاهزاً، قبل أن تصطدم تنبُؤاته بواقع استمرار هداف إشبيلية، وإمكانية عدم خوضه لأي مباراة بكأس أمم إفريقيا، في حال خروج المغرب مبكراً من البطولة.

زر الذهاب إلى الأعلى