قال مدرب إشبيلية، جولين لوبيتيغي، مساء الأربعاء 8 ديسمبر/ كانون الأول، بعد المباراة التي انتهت بهزيمة فريقه بهدف دون رد على أرض رد بول سالزبورغ النمساوي ومن ثم الخروج من دوري أبطال أوروبا، قال إنهم الآن “حزينون” بشأن الإقصاء، لكنه أكد أنهم سينهضون لأنه لا يزال لديهم ثلاث منافسات في الموسم، الليغا وكأس الملك والدوري الأوروبي.
وعقب انتهاء المباراة التي كانت ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات بالبطولة الأوروبية، قال لوبيتيغي: “التقييم سلبي. كنا متحمسين ومستعدين للفوز في هذه المباراة التي كانت صعبة للغاية، مثل دور المجموعات بأكمله”.
وأضاف: “كنا في وضع يسمح لنا بالتسجيل ثم استقبلت شباكنا هدفا ثم حدث الطرد. وكان ضربة قوية لم نستطع تجاوزها”، مبرزا أن “كرة القدم تكمن في التفاصيل”.
وعلى الرغم من ذلك، ذكر أن “هناك ثلاث بطولات هامة متبقية ويجب النهوض”.
وأكد مدرب إشبيلية: “يجب التركيز على المسابقات الثلاث بكل طاقتنا لأن الموسم لم ينته هنا رغم أنها ليلة حزينة”.
إيفان راكيتيتش عقب توديع دوري أبطال أوروبا: كانت ضربة قوية
أقر الكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب وسط إشبيلية، أن الهزيمة كانت “مؤلمة للغاية” لاعتقاده أن ناديه لديه “فريق قادر على مواصلة المنافسة في التشامبيونز ليغ، لكن يجب مواصلة الكفاح لأن أمامنا مباريات هامة جدا خلال الأيام المقبلة” بحسب كلامه.
وذكر راكيتيتش أنه خلال المباريات الست بدور المجموعات، واجه الفريق العديد من المشكلات مثل احتساب ركلات الجزاء عليه وطرد لاعبين، لكنه أصر على ضرورة “النهوض قريبا لتقديم موسم جيد”.
مدير إشبيلية الرياضي رامون رودريغيز “مونشي”: لم نكن على مستوى المهمة
أبرز المدير الرياضي لإشبيلية، رامون رودريغيز “مونشي”، عقب الإقصاء من دوري أبطال أوروبا أن الفريق الأندلسي “لم يكن على مستوى المهمة”.
وعقب انتهاء اللقاء، قال مونشي: “كانت ضربة غير متوقعة. علينا تقبل ذلك لأننا كنا متحمسين للغاية في هذه المرحلة، لكننا ارتكبنا أخطاء على طول الطريق وحصلنا على المركز الثالث. يجب الاعتراف بأننا لم نكن على مستوى المهمة”.
وأكد: “كانت ضربة قوية وصعبة ولن يكون من السهل استيعابها، لكننا متحمسون للغاية لمواصلة المشوار في الليغا وكأس الملك والدوري الأوروبي، الذي تعد بطولة أقل لكن الحماسة ستعود في يناير”، حين تستأنف المنافسات.