مانشستر سيتي يفوز على يونايتد ويفرض قوته على الديربي

واصل مانشستر يونايتد، التخبط في النتائج السلبية، وانهزم يومه السبت أمام ضيفه وجاره مانشستر سيتي، بهدفين لصفر (0-2)، في مباراة احتضنها ملعب “أولد ترافورد”، برسم الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ودخل المدرب جوسيب غوارديولا، اللقاء بتشكيلة “غير معتادة”، حيث ترك جاك غريليش ورياض محرز في مقاعد البدلاء، وأشار إلى أنه أراد الاعتماد على لاعب يساري في الجهة اليسرى (فيل فودين)، وآخر يلعب بالرجل اليمنى في الجهة اليمنى (جابرييل جيسوس).

وسيطر السيتي على جميع دقائق الشوط الأول، ولم يترك مساحات كثيرة لخصمه، حيث ظل اليونايتد “عاجزا” عن الوصول إلى شباك الحارس إيدرسون، كما أن لاعبيه لم ينجحوا في الاحتفاظ بالكرة، بسبب “الضغط العالي” الذي فرضه بطل إنجلترا.

وتسبب “ضغط” مانشستر سيتي في “ارتباك” على مستوى دفاع “الحُمر”، ليسجل المدافع الإيفواري إريك بايلي هدفا مبكرا بالخطأ في مرماه عند حلول الدقيقة السابعة، مانحا التقدم للضيوف.

وبعد “سيطرة كاملة” من جانب السيتي، خرج اليونايتد من “جحره”، وقام بأول محاولة في اللقاء عند حلول الدقيقة 25’، كان وراءها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سدد كرة نصف هوائية كانت في طريقها للشباك، إلا أن حارس السيتي كان يقظا وتصدى للخطورة.

ورد الضيوف بمحاولة خطيرة في الدقيقة 29’، بتصويبة أرضية من جواو كانسيلو، تصدى لها الحارس ديفيد دي خيا، الذي كان “الأفضل” من جانب أصحاب الأرض، عندما تصدى للعديد من الكرات، وكان سببا في عدم انتهاء الشوط الأول بحصة كبيرة للسيتي، حيث عاد في الدقيقة 34’، وتصدى لتصويبة البلجيكي كيفين دي بروين.

وأثمر استحواذ رفاق إلكاي غوندوغان على الكرة، هدفا ثانيا في آخر لحظات الشوط، ليسجل بيرناردو سيلفا الهدف الثاني 45’، مستغلا خطأ في التغطية من جانب لوك شاو.

وخلال شوط اللقاء الثاني، واصل السيتي سيطرته على الكرة، لكن دون إضافة أهداف أخرى، وكانت المحاولة الأبرز في الدقيقة 81’، من تسديدة يسارية أرضية للمهاجم فيل فودين، الذي ارتطمت كرته فالقائم الأيسر للحارس دي خيا، لتنتهي المواجهة بفوز مانشستر سيتي بثنائية نظيفة.

وبهذه النتيجة، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 23 نقطة، وارتقى للمركز الثاني، فيما واصل المان يونايتد إهدار النقاط، وتجمد رصيده في 17 نقطة بالمركز الخامس.

زر الذهاب إلى الأعلى