تشيلسي بطلاً لـ” كأس السوبر الأوروبي” بعد الفوز على فياريال بركلات الترجيح

تُوج تشيلسي الإنجليزي، مساء يومه الأربعاء، بـكأس السوبر الأوروبي، عقب فوزه على خصمه فياريال الإسباني، بركلات الترجيح (6-5)، حيث انتهى الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل (1-1)، في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب “ويندسور بارك”، بمدينة “بلفاست” في أيرلندا الشمالية.

وخاض “البلوز” هذه المواجهة، عقب تتويجهم بـدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فيما شاركت “الغواصات الصفراء” في السوبر، بعد فوزهم بـالدوري الأوروبي (2020-2021).

وتُوج تشيلسي باللقب الأوروبي، للمرة الثانية في تاريخه، بعد المرة الأولى التي كانت عام 1998، علما أن الفريق كان وصيفا ثلاث مرات (2012، 2013، 2019).

وبدأ فريق المدرب توماس توخيل، المباراة بطريقة “مثالية”، حيث سيطر على مجريات اللعب منذ البداية، وكاد تيمو فيرنر أن يهز الشباك في الدقيقة السادسة، إلا أن كرته تصدى لها الحارس سيرجيو أسينخو. وكاد ضغط الإنجليز أن يأتي بهدف أول في الدقيقة التاسعة، من تسديدة القائد الفرنسي نغولو كانتي، إلا أن أسينخو كان موفقا مرة ثانية، وأخرج الكرة للركنية.

وأبدع النجم المغربي حكيم زياش بتمريراته، قبل أن يلبس ثوب الهداف في الدقيقة 27’، عندما هز شباك أسينخو، مستفيدا من “أسيست” زميله الألماني كاي هافيرتز. وكاد تشيلسي أن يضيف الثاني، عندما قدم زياش تمريرة حاسمة للإسباني ماركوس ألونسو، إلا أن تسديدته الأرضية تصدى لها حارس فياريال، وذلك في الدقيقة 35′.

حكيم زياش “أول لاعب عربي” يُسجل في “كأس السوبر الأوروبي”

قبل 5 دقائق من صافرة النهاية، حاول زياش مساعدة زملائه في الدفاع، لكنه أصيب على مستوى الكتف (كما يبدو) دون أي احتكاك مع لاعبي الفريق الخصم، وهو ما تسبب في تركه أرضية الملعب، لزميله الأمريكي كريستيان بوليسيتش.

وكاد الشوط الأول أن ينتهي متعادلا، بعد أن سدد ألبيرتو مورينو كرة قوية 45’+3، ردتها العارضة، لينتهي الشوط الأول بهدف نظيف للـ”بلوز”، وقبل الصافرة منح الحكم بطاقة صفراء للمدافع الألماني أنطونيو روديغير، ومثلها للمدرب توخيل.

في الشوط الثاني، كان فياريال هو المسيطر، ولولا العارضة، لسجل هدف التعادل في الدقيقة 55’، عن طريق المهاجم جيرارد مورينو. وانتظر “الإسبان”، حلول الدقيقة 73’، لينجح مورينو هذه المرة في اختراق شباك الحارس إدوارد ميندي، مسجلا هدف التعادل.

وبعد ضغطهم منذ بداية النصف الثاني، قرر المدرب أوناي إيمري خفض إيقاع اللاعب، فعاد التوازن للمباراة، علما أن باقي الدقائق لم تشهد أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية 90 دقيقة بالتعادل، ليلجأ الفريقان للأشواط الإضافية.

ولم يشهد الشوط الإضافي الأول أي جديد، حيث لم ينجح أي فريق في هز الشباك، نفس الشيء خلال الشوط الإضافي الثاني، الذي غابت عنه الأهداف أيضا، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح.

زر الذهاب إلى الأعلى