برشلونة وأتلتيكو مدريد يكتفيان بالتعادل

اكتفى فريقا إف سي برشلونة وأتلتيكو مدريد، بنتيجة التعادل السلبي (0-0)، في مباراة “القمة” التي جمعت بينهما يومه السبت، على أرضية ملعب “كامب نو”، برسم الجولة الـ 35 من الدوري الإسباني.

وبهذه النتيجة، فإن الأتليتي رفع رصيده إلى 77 نقطة في صدارة “الليغا”، وارتقى برشلونة للمركز الثاني برصيد 75 نقطة، إلا أن فوز ريال مدريد في مباراته ضد إشبيلية غدا الأحد، سيمنح فريق المدرب زين الدين زيدان الصدارة، بأفضلية المواجهات المباشرة مع “الروخيبلانكوس”.

وقبل انطلاق المباراة، قام النجم الأورغوياني لويس سواريز بتحية زملائه السابقين، يتقدمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وبدأت المواجهة “مشتعلة”، وجاءت الخطورة من الضيوف، عن طريق توماس ليمار في الدقيقة الثالثة، إلا أن الحارس مارك أندري تير شتيغن تصدى لكرته في مناسبتين، وعند حلول الدقيقة 13’، تلقى المدرب دييغو سيميوني ضربة مؤلمة، عند إصابة ليمار الذي اضطر لترك الملعب، ودخل مكانه ساؤول.

وفي الدقيقة 26’، حدث اصطدام بين سيرجيو بوسكيتس وستيفان سافيتش، نتج عنه تعرض متوسط ميدان برشلونة لـ”نزيف الأنف”، ما اضطره لترك الملعب قصد تلقي العلاج، ثم عاد لإكمال اللقاء، لكن عند الدقيقة 31′ وجد نفسه عاجزا عن مواصلة اللعب، وتم استبداله بالشاب إيايكس موريبا.

وكان ماركوس يورينتي قريبا من هز الشباك في الدقيقة 33’، إلا أن تسديدته تصدى لها ببراعة الحارس تير شتيغن، ثم بعد هذه المحاولة بدقيقة فقط، عاد الحارس الألماني لإنقاذ فريقه من هدف، بتصديه لكرة زميله السابق لويس سواريز.

وانتظر برشلونة حلول الدقيقة 40’، للقيام بأول محاولة خطيرة، كان بطلها القائد والنجم ليونيل ميسي، الذي تلاعب بدفاع “الروخيبلانكوس”، وسدد كرة مرت بسنتيمترات قليلة بجانب القائم الأيسر للحارس يان أوبلاك، ثم لم تشهد باقي الدقائق أي جديد، ليعلن الحكم صافرة نهاية الشوط الأول.

خلال الجولة الثانية، جاءت الخطورة من لاعبي برشلونة، وكان المدافع جيرارد بيكيه قريبا من هز الشباك في الدقيقة 62’، لكن رأسيته تصدى لها أوبلاك. ثم عاد الحارس السلوفيني في الدقيقة 66’، وتصدى للركلة الحرة التي نفذها ميسي.

وبفضل ضغطه، تمكن البارسا من افتتاح حصة التسجيل 69’، عن طريق البديل رونالد أراوخو، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

وأتيحت لبرشلونة فرصة “قتل المباراة” في الدقيقة 84’، عندما توغل جوردي ألبا من الجهة اليسرى، وقدم تمريرة حاسمة للفرنسي عثمان ديمبيلي، الأخير غاب عنه التركيز، وذهبت رأسيته بعيدا عن المرمى، ثم غابت الخطورة في باقي الدقائق، لينتهي اللقاء بالتعادل صفر لمثله.

زر الذهاب إلى الأعلى