مانشستر يونايتد “يقهر” توتنهام ويرد على هزيمة الذهاب
عزز مانشستر يونايتد مركزه الثاني في الدوري الإنجليزي، بعد أن عاد بانتصار ثمين من لندن، حيث قلب تأخره بهدف لفوز 3-1 على توتنهام في الجولة 31 من البريميرليغ.
ورفع يونايتد رصيده إلى 63 نقطة، مقلصا الفارق مع مان سيتي المتصدر 74، ومتقدما على ليستر الثالث بـ7 نقاط (56).
وعادل مان يونايتد رقم أرسنال الذي لم يتذوق طعم الهزيمة في 23 مباراة متتالية خارج ملعبه بين غشت 2001 وشتنبر 2002، حيث حقق “الشياطين الحمر” 15 انتصارا مقابل 8 تعادلات، وبات بحاجة لتفادي الهزيمة في 4 مباريات جديدة لمعادلة الرقم القياسي الذي يملكه أرسنال أيضا بـ27 مباراة بدون هزيمة من أبريل 2003 وحتى سبتمبر 2004.
جاءت أحداث المباراة متوازنة بشكل كبير، وتبادل كلا الفريقين السيطرة وصنع اللعب، خصوصا في الشوط الأول الذي قلّت فيه فرص التهديد على المرميين.
ظهرت رغبة لاعبي مان يونايتد بالهجوم أكثر من أجل هز الشباك ومحاولة كسب المباراة ورد دين الخسارة الثقيلة التي تعرضوا لها ذهابا 1-6، وبالفعل تمكن إدينسون كافاني من هز الشباك، لكن تقنية الـVAR طلبت من الحكم مشاهدة بداية الهجمة، وقرر إلغاء الهدف لارتكاب مكتوميناي خطأ ضد هيونغ مين سون.
ولكن ما هي إلا لحظات حتى تمكن الكوري الجنوبي هيونغ سون من الرد على كافاني بهدف شرعي، عند الدقيقة 40، مانحا التقدم لفريقه، كما سجل ثالث أهدافه ضد يونايتد هذا الموسم، وهو ما لم يفعله أحد منذ أن سجل أغويرو في شباكه موسم 2015/2014.
في الشوط الثاني مالت الكفة بشكل أكبر للضيوف، وامتد يونايتد بشكل أكبر نحو الهجوم، وبات الطرف الأفضل والأكثر خطورة على مرمى لوريس، وتعددت فرص التهديد حتى وصلت كرة في العمق إلى كافاني الذي واجه الحارس، ليسدد بيسراه وترتد من لوريس، ليكون البرازيلي فريد في المتابعة ويهز الشباك، بهدف التعادل (57).
تعادلت الكفة وفتحت المباراة على مصراعيها، خصوصا أن توتنهام لا يمكنه التفريط بالمزيد من النقاط، ارتكب دفاع المدرب مورينيو خطأ جديدا، عندما سمحوا لكافاني بأخذ المكان المناسب لينقض على الكرة العرضية التي أرسلها البديل غرينوود، ويهز شباك لوريس بالهدف الثاني (79).
اندفع أصحاب الأرض نحو الهجوم، وأشرك مورينيو نجمه الويلزي غاريث بيل، ولكن التعادل كاد أن يأتي برأسية كافاني عن طريق الخطأ، لكن الكرة التي أراد إبعادها من الركنية، ارتدت من القائم لحسن حظه (82).
وختم يونايتد المباراة بطريقة مثالية، عندما سجل البديل الشاب غرينوود الهدف الثالث، حيث تلاعب بالدفاع داخل المنطقة، وسدد كرة قوية لم يستطع لوريس إيقافها (90+6).