لابورتا يواجه أزمة جديدة في برشلونة

تعرضت خطط جوان لابورتا، الرئيس الجديد لبرشلونة الإسباني إلى ضربة موجعة، مع استقالة الخبير الاقتصادي خاومي جيرو، ورفضه أن يكون في المجلس الإداري الجديد للنادي الكتالوني.

وذكر الموقع الإلكتروني ليومية “ماركا” الإسبانية أن سبب الاستقالة المفاجئة لجيرو يكمن في خلافه مع لابورتا بشأن الهيكلة الخاصة بمجلس الإدارة، والمُقرر تشكيله خلال الأيام القليلة القادمة.

ويمثل جيرو المحرك الاقتصادي الأكثر نشاطا في حملة لابورتا الانتخابية، وبالآونة الأخيرة عكف على التفاوض مع بنوك مختلفة بشأن ضمانات مالية لبرشلونة، مع إسهامه بمبلغ كبير من المال لمجلس الإدارة الجديد.

وسيكون لابورتا مُضطرا للعثور على بديل كفء لخلافة جيرو، والذي كان يتوقع أن يُصبح النائب الاقتصادي في مجلس برشلونة، قبل أن يتقدم باستقالته المفاجئة اليوم السبت.

وعلى لابورتا أن يقدم مُضطرا 15% من إجمالي ميزانية برشلونة في صورة ضمانات، وهي قيمة من شأنها أن تقارب 125 مليون يورو، تزامنا مع معاناة النادي من ديون مُستحقة بإجمالي يزيد كثيرا عن المليار يورو.

يُذكر أن لابورتا (58 عاما) فاز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة لبرشلونة، بعدما نال ثقة 54.28% من إجمالي الناخبين، ليتفوق على منافسيه فيكتور فونت (29.99%) وتوني فريشا (8.58%)، وقد عرفت العملية الانتخابية مشاركة أكثر من 55 ألف عضو، مع استخدام نحو 20 ألف منهم البريد الإلكتروني كطريقة للاقتراع.

زر الذهاب إلى الأعلى