سحق مانشستر سيتي الليلة ضيفه ليفربول المتوج مسبقا باللقب، برباعية نظيفة في مباراتهما ضمن الجولة الـ32 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكانت المباراة مجرد تحصيل حاصل على ملعب الاتحاد بين أصحاب الضيافة، الذين قاموا بتحية ليفربول على اللقب في ممر شرفي قبل انطلاق اللقاء، و”الريدز” الذين حسموا لقب الدوري للمرة الأولى منذ 30 عاما بفضل خسارة “السيتيزنس” الجولة الماضية أمام تشيلسي.
ورغم البداية القوية للمباراة إلا أن التوفيق لم يساند ليفربول الذي ارتكب العديد من الأخطاء الدفاعية خاصة من جانب جو غوميز وترينت أرنولد، ليستغل أبناء بيب جوارديولا الأمر ويحققوا انتصارا معنويا على البطل الجديد، بعد موسمين سيطر السيتي فيه على لقب الدوري.
وحرم القائم النجم المصري محمد صلاح، من تسجيل هدف التقدم لليفربول بعد مرور 18 دقيقة بعدما تصدى لتسديدته الخطيرة على حافة المنطقة بيسراه.
وحصل رحيم سترلينغ على ركلة جزاء بعد تعرضه لعرقلة داخل المنطقة من جانب جو غوميز، لينجح كيفن دي بروين في تسجيل الهدف الافتتاحي لأصحاب الأرض (د 25).
بعدما أضاف سترلينغ الهدف الثاني (د 35) من تسديدة ماكرة من صناعة فيل فودين، الذي تكفل بتسجيل الهدف الثالث (د 45) وقبل نهاية الشوط الأول من تمريرة رائعة لدي بروين.
وكاد سترلينغ أن يضيف هدفه الثاني والرابع للفريق (د 50) من انفراد بالمرمى، لكن الدفاع تدخل في اللحظات الأخيرة ليبعدها عن المرمى.
وتواصل مد السيتيزن بعدها بدقيقة حيث كاد بيرناردسكي أن يضيف الهدف الثاني له أيضا ومن نفس الصناعة لدي بروين، ليسدد في مرمى أليسون بيكر لكن فان دايك نجح في إبعاد الكرة من على خط المرمى.
ونجح ساديو ماني في الحصول على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء (د 56) لكن ترينت أرنولد فشل في تحويلها إلى الشباك بعدما سددها إلى جانب القائم الأيمن.
بعدها أسفر ضغط أصحاب الأرض عن هدف رابع من صناعة رائعة لدي بروين لتصل الكرة إلى سترلينغ الذي راوغ الدفاع وسددها تجاه الشباك قبل أن يتدخل أليكس تشامبرلين ليضعها بنفسه عن طريق الخطأ (د 66).
وبعدها كاد البديل، الجزائري رياض محرز، أن يضيف الهدف الخامس للسيتيزنس (د 80) لكن تسديدته الماكرة سارت بجوار القائم.
وسجل محرز هدفا في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، لكن الحكم ألغاه بعد الاحتكام لتقنية الفار، لينتهي اللقاء برباعية نظيفة أكرم بها سيتي ضيافة ليفربول.