لازالت أصداء جائزة أفضل لاعب في العالم «ذا بيست» خلال العام 2019، والتي توج بها الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق برشلونة الإسباني، تضرب جنبات الكرة العالمية وقلعة «الفيفا» في ظل الجدل الدائر حول الجائزة منذ منحا للاعب قبل نحو 3 أيام.
وتوج البرغوث الأرجنتيني بجائزة أفضل لاعب في العالم، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعدما تفوق على منافسيه المباشرين، الهولندي فيرجيل فان دايك، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، والفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا 2019، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، أيقونة فريق يوفنتوس الإيطالي، والذي رفض حضور حفل الفيفا لتوزيع الجوائز، والذي احتضنته هذا العام مدينة ميلانو الإيطالية.
ويرى الكثيرون أن جوائز الفيفا هذا العام لم تكن منصفة للكثيرين، بعد أن تجاهلت نجوما لامعة، كام شكك البعض في أحقية ميسي في نيل لقب الأفضل.
كيف تلاعب الفيفا في الأصوات من أجل منح جائزة ذا بيست لميسي؟
وشهدت الساعات الماضية فضيحة من العيار الثقيل، زلزلت أرجاء الفيفا وشككت في مصداقيتها بعد أن كشف بعض المصوتين على الجائزة، أن أصواتهم تم التلاعب فيها لصالح الموهوب الأرجنتيني ميسي.
وفجر خوان باريرا، قائد منتخب نيكاراجوا الأول لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل بالكشف عن أن صوته حدث تلاعب فيه لصالح ميسي، ودعم موقف اللاعب المدير الفني للمنتخب السوادني زدرافكو لوجاريسيتش، الذي أكد بدوره حدوث تلاعب في الأسماء التي اختارها ووضع ميسي بدلا منها في مقدمة اختياراته.