“أنا مثل النبيذ.. أتحسن كلما أتقدم في العمل”.. تلك الكلمات الشهيرة للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أصبحت ملائمة للعديد من النجوم الذين تخطوا حاجز الثلاثين عاما ولا يزالوا يقدوم أداء كبيرا لعل أبرزهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي.
بدأ كريستيانو رونالدو موسمه الأول مع يوفنتوس بشكل لا يصدق بعد أن قرر الرحيل عن ريال مدريد وإثبات أنه لا زال أمامه العديد من سنوات اللعب وسيكون محافظا على مستواه، لكن بعد المجهود الكبير الذي بذله رونالدو فمن المتوقع أن يتراجع أداءه في شهر مارس، أي في المراحل الحاسمة من الموسم على مستوى الدوري وكذلك دوري أبطال أوروبا.
كريستيانو رونالدو مر بفترات عصيبة أيضا هذا الموسم، فرغم تسجيله 12 هدفا مع يوفنتوس هذا الموسم، إلا أنه فشل في التسجيل 4 مباريات متتالية، وظهر متعبا في بعض الأحيان ، الأمر الذي جعل ماسيمليانو أليجري مدرب يوفنتوس إعطاءه راحة في المباراة المقبلة أمام أتالانتا الأربعاء بمناسبة أعياد الميلاد.
ويتصدر فريق أليجري ترتيب الدوري الايطالي بفارق 8 نقاط عن الوصيف نابولي و16 عن إنتر ميلان صاحب المركز الثالث ليصبح قريبا من تحقيق اللقب الثامن على التوالي من خلال الفوز في 16 مباراة من أصل 17 بينما تعادل في مباراة واحدة أمام جنوى.
كريستيانو رونالدو فقد صدارة هدافي الدوري الايطالي، لصالح البولندي الواعد كريستوف بياتيك مهاجم جنوى برصيد 13 هدف، وها هو يسعى للفوز بلقب الهداف لإثبات أنه النجم الأفضل في الكالتشيو، مثلما كان يفعل في الليجا، والذي ترك فيها الأجواء خالية لمنافسه ميسي في الوقت الحالي.
