تتجه أنظار عشاق كرة القدم الليلة إلى ملعب “أنفيلد”، الذي سيحتضن موقعة ليفربول الإنجليزي وضيفه نابولي الإيطالي في الجولة الأخيرة ضمن منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال أوروبا.
ولا بديل أمام ليفربول، الذي خسر نهائي البطولة في الموسم الماضي عن الفوز على نابولي (بهدف نظيف أو بفارق هدفين) لمواصلة مسيرته في المنافسة على الكأس ذات الأذنين، أما ضيفه نابولي فتكفيه نتيجة التعادل لحجز بطاقة العبور إلى الدور المقبل.
وتعلق جماهير “الريدز” آمالها على النجم المصري محمد صلاح المتوهج في الفترة الأخيرة، لانقاذ الفريق الأحمر من المأزق، وجر قاطرته إلى الدور المقبل.
كل المعطيات تبشر بل وتشير إلى أن صلاح قد يكون “عريس” مباراة الليلة، فاللاعب الذي تعرض لانتقادات لاذعة مع بداية الموسم الحالي بسبب تراجع مستواه وقلة أهدافه، اكتفى بتسجيل 3 أهداف فقط في أول 11 مباراة مع “الريدز”، سرعان ما استعاد مستواه في الفترة الأخيرة وسجل 9 أهداف في آخر 11 مباراة.
ويملك صلاح حوافز إضافية للتألق الليلة، فصاحب الـ26 عاما يتطلع إلى العودة للتسجيل في دوري أبطال أوروبا بعد صيامه خلال المباريات الأربع الأخيرة، كما يسعى النجم المصري لتحسين سجله أمام نابولي، الذي واجهه في 6 مناسبات سابقة، وخسر أمامه 3 مرات، وفاز عليه في مباراتين، فيما كان التعادل سيد الموقف في لقاء واحد.
