«مصائب قوم عن قوم فوائد».. هذه المقولة تعد مثالًا حيًا على ما يحدث داخل صفوف برشلونة في الوقت الحالي، خاصةً بعد إصابة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وتعرض ميسي لإصابة قوية في مرفق يده اليمنى، خلال مباراة فريقه أمام إشبيلية، ضمن منافسات الجولة التاسعة لبطولة الدوري الإسباني الممتاز.
المباراة التي أقيمت على ملعب «كامب نو»، معقل الفريق الكتالوني، وفاز بها برشلونة بأربعة أهداف مقابل هدفين، سجل ميسي هدفًا وصنع آخر.
ولكن البرغوث الأرجنتيني لم يستطع استكمال الشوط الأول، وخرج على إثر إصابته، وأعلن النادي الكتالوني أنه سيفقد جهوده لمدة 3 أسابيع، وسيغيب عن مباراتي إنتر ميلان وريال مدريد.
ديمبلي «الأساسي»
النجم الفرنسي الشاب عثمان ديمبلي، الذي كان قريبًا من الرحيل عن صفوف الفريق الكتالوني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
ولكن في النهاية قرر ديمبلي البقاء ضمن صفوف الفريق الكتالوني، أملًا في الحصول على مشاركات أكبر تحت قيادة الإسباني إرنستو فالفيردي، المدير الفني للفريق.
بعد خروج ميسي للإصابة في المباراة الماضية أمام الفريق الأندلسي، شارك النجم الفرنسي الصغير بديلًا له، ما يشير إلى أنه سيصبح بديل البرغوث الأول خلال الفترة القادمة.
ولكن ديمبلي الذي كان يظهر بأداء متميز في الفترة الماضية، كان مستواه باهتًا عند نزوله لأرض الملعب بعد إصابة ميسي.
فكان لاعب برشلونة الفرنسي يفقد الكرة بسهولة كما كان يمررها بشكل خاطئ في أغلب الأوقات، ما أثار غضب جماهير الفريق الكتالوني الذين انهالوا عليه بالصفافير لكي يركز قليلًا.
مالكوم «المنبوذ»
اللاعب البرازيلي مالكوم دي أوليفييرا «المنبوذ» من قبل المدير الفني إرنستو فالفيردي، والذي انتقل لبرشلونة قادمًا من ليون الفرنسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
لم يشارك مالكوم أساسيًا في أي مباراة رسمية، بقميص الفريق الكتالوني منذ انتقاله للبارسا.
ويبدو أن مالكوم قد يحصل على فرصته في الفترة القادمة بعد إصابة ميسي، وتذبذب مستوى النجم الفرنسي عثمان ديمبلي.
ورغم إشارة تقارير صحفية إلى أن مالكوم غير مرغوب به من قبل المدير الفني لبرشلونة إرنستو فالفيردي، الذي لا يعرف أين ومتى سيلعب مع برشلونة.
وأكدت أن فالفيردي لم يكن يرغب في ضم اللاعب البرازيلي منذ البداية، وكان يرى أن لديه لاعبين جيدين في مركزه، ولكن إدارة النادي الكتالوني كانت مصرة على التعاقد معه من بوردو مقابل 40 مليون يورو.
ولكن في الفترة القادمة قد يصبح فالفيردي مضطرًا للاعتماد على مالكوم، خاصة مع وجود مباريات نارية للفريق الكتالوني خلال الفترة التي يغيب عنها ميسي عن البارسا.
ولم يلعب البرازيلي سوى 25 دقيقة رسمية فقط مع الفريق الكتالوني حتى الآن منذ بداية الموسم، وزعت على مباراتين في الدوري الإسباني، أمام بلد الوليد في الجولة الثانية، ونادي ليجانيس.
