رفض النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، الإدلاء بأي تصريحات صحفية عقب نهاية إحدى المباريات الأخيرة لفريقه، مكتفيًا بالابتسامة المعهودة التي اشتهر بها، وتلخص إطلالاته الإعلامية. ورصدت الكاميرات صلاح وهو يلوح بيده للصحفيين المتواجدين في محيط الملعب، معربًا عن اعتذاره بلغة الجسد.
أسباب غير معلنة وراء الصمت الإعلامي
لم يُفصح صلاح عن أسباب هذا الموقف، مما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين اللاعب ووسائل الإعلام في الفترة الأخيرة. وربط البعض هذا التصرف بضغوطات تتعلق بمستواه الفني، أو ربما بقرارات شخصية تخص حياته الخاصة، بينما ذهب آخرون إلى تفسيرات أكثر تعقيدًا مرتبطة بمسائل تجارية أو خلافات معينة.
ردود فعل متباينة على مواقع التواصل
انقسمت ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لهذا التصرف. رأى البعض أن صلاح يتمتع بحقه في الخصوصية، وأن عليه ألا يقدم أي تبريرات للجمهور أو الصحافة، فيما انتقد آخرون هذا السلوك، معتبرين أنه يمثل تجاهلاً للجمهور الذي يتابع مسيرته الرياضية بشغف، ويعتبرون أن اللاعبين البارزين ملزمون بتقديم بعض الإيضاحات.
تحليل محتمل للموقف
من المرجح أن يكون قرار صلاح بعدم الإدلاء بتصريحات هو قرار شخصي، أو ربما جاء نتيجة توصيات من المقربين إليه، بهدف تجنب أي جدل أو سوء فهم قد يرافق تصريحاته، في ظل التوتر الإعلامي الذي يحيط بمسيرته الكروية.
