يواجه المنتخب المغربي الرديف نظيره الأردني في نهائي كأس العرب الخميس المقبل، في لقاء يحمل طابعًا خاصًا. يبرز هذا اللقاء مواجهة فنية جديدة بين المدربين طارق السكتيوي وجمال السلامي.
السكتيوي والسلامي: مواجهات سابقة
سبق للسكتيوي والسلامي أن تواجها في مباريات سابقة بالملاعب الوطنية. في فبراير 2024، فاز الفتح الرياضي بقيادة السلامي على المغرب الفاسي الذي كان يدربه السكتيوي. في يناير 2020، تعادل الرجاء الرياضي الذي كان يقوده السلامي مع نهضة بركان بقيادة السكتيوي.
تواجد مغربي في المنتخب الأردني
لا يقتصر النهائي على البعد الفني، بل يضم أيضًا اسمًا مغربيًا في الجهاز الفني للمنتخب الأردني. أحمد محمدينا، مدرب حراس مرمى الأردن، يمتلك خبرة طويلة في كرة القدم المغربية كلاعب ومدرب.
مسيرة أحمد محمدينا
دافع محمدينا عن ألوان نهضة بركان سابقًا. بعد اعتزاله، تخصص في تدريب حراس المرمى. عمل محمدينا على تطوير مواهب شابة في مركز التكوين الفيدرالي بالسعيدية.
خلفيات المواجهات بين المدربين
تُظهر المواجهات السابقة بين السكتيوي والسلامي اختلافًا في القراءات التكتيكية. المواجهة بينهما في نهائي كأس العرب تشكل فرصة جديدة لتأكيد التفوق الفني. يكتسب اللقاء أهمية إضافية بوجود محمدينا، مما يضيف بعدًا إنسانيًا للمواجهة.










