في لفتة تعكس أواصر الأخوة والتعاون الرياضي، حضرت مشجعة جزائرية لدعم المنتخب التونسي لكرة القدم، معربة عن حبها وتقديرها لتونس، واصفةً إياها بـ”بلدها الثاني”. جاء ذلك خلال تواجدها في الملعب لتشجيع نسور قرطاج في إحدى المباريات الهامة، مؤكدةً على الروابط القوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وأشارت المشجعة، التي لم يتم الكشف عن هويتها بالكامل، إلى أنها تعتبر تونس جزءًا من هويتها الثقافية والاجتماعية، وأن حضورها لم يكن مجرد دعم رياضي، بل تعبير عن الانتماء والوحدة. كما عبرت عن إعجابها بحسن الضيافة والاستقبال الذي لقيته في تونس، مؤكدةً أن الشعب التونسي يمثل نموذجًا للترحاب والكرم.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر رياضية على أهمية هذه اللفتة في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأضافت المصادر أن مثل هذه المبادرات تساهم في إظهار الوجه الحضاري للرياضة، وتجسيد قيم التسامح والأخوة التي تجمع بين الشعوب العربية.
ولم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من الجهات الرياضية التونسية أو الجزائرية حول هذه المبادرة، إلا أن ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي كانت إيجابية للغاية، حيث أشاد المغردون بهذه اللفتة الإنسانية والرياضية، معتبرين إياها نموذجًا للعلاقات المثالية بين الأشقاء.










