تعود الذاكرة الكروية إلى عام 1998، عندما كان طارق السكتيوي لاعبًا في صفوف المنتخب المغربي، وحقق فوزًا تاريخيًا على المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، وذلك خلال منافسات البطولة العربية التي أقيمت في قطر. المنتخب المغربي، بقيادة السكتيوي، فاز على المنتخب الإماراتي الذي كان يدربه كيروش بهدف نظيف، سجله حميد تيرمينا.
في ذلك اليوم، قدم السكتيوي أداءً مميزًا، مساهمًا في تفوق “أسود الأطلس” على واحد من أبرز المدربين في العالم. البطولة العربية شهدت تألقًا مغربيًا لافتًا، على الرغم من فوز المنتخب السعودي باللقب في النهاية.
اليوم، وبعد سنوات، يعود اسم طارق السكتيوي ليطرح تساؤلاً جديدًا: هل ينجح السكتيوي في تكرار الانتصار على كيروش، ولكن هذه المرة من مقاعد التدريب؟ السكتيوي، الذي أثبت كفاءته كمدرب واعد، يقود حاليًا فريقًا يطمح لتحقيق إنجازات جديدة.
المواجهة المرتقبة بين السكتيوي وكيروش ستكتسي أهمية خاصة، وستجمع بين ذكريات الماضي وتحديات الحاضر. يبقى السؤال معلقًا: هل يكتب السكتيوي فصلًا جديدًا من التفوق على كيروش، وهذه المرة كمدرب يترك بصمته على أرض الملعب؟
