تتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى العاصمة المغربية الرباط، حيث يحتضن ملعب مولاي عبد الله قمة كروية مرتقبة تجمع بين الجيش الملكي المغربي والأهلي المصري، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا. تمثل هذه المواجهة العربية الخالصة اختبارًا صعبًا للفريقين العريقين.
يحظى اللقاء بأهمية بالغة في القارة السمراء، نظرًا لتاريخ الناديين الحافل وإنجازاتهما الكبيرة. يسعى الأهلي، المتصدر الحالي للمجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط، إلى تعزيز صدارته، بينما يطمح الجيش الملكي في تحقيق نتيجة إيجابية لتعويض خسارته في الجولة الأولى.
يدخل الجيش الملكي المباراة تحت ضغط كبير، خاصة بعد الهزيمة في الجولة الافتتاحية، وسيفتقد لجهود المهاجم حمزة خابا الموقوف. في المقابل، يعاني الأهلي من غيابات مؤثرة، حيث يغيب تسعة لاعبين، أبرزهم الحارس محمد الشناوي وعدد من اللاعبين الأساسيين الآخرين.
ورغم الغيابات، يطمح الأهلي في العودة بنتيجة إيجابية بقيادة مدربه، مع الاعتماد على خبرة بعض اللاعبين البارزين. هذه المباراة تعد فرصة للفريقين لإثبات الذات والمضي قدمًا في البطولة القارية.
