وصف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء بمركز محمد السادس لكرة القدم، المنتخب المغربي بأنه يمثل نموذجًا حيًا للتنوع الثقافي والاجتماعي، مؤكدًا أنه يشبه في تكوينه الأمم المتحدة.
وفي تصريحاته على هامش الندوة الدولية “الرياضة كرافعة لتعزيز حقوق الإنسان: ما أثرها على المجتمعات”، أوضح لقجع أن الفريق يضم لاعبين يتحدثون ست أو سبع لغات وينحدرون من أكثر من 10 دول مختلفة، ما يجعل كل لاعب بمثابة ممثل لثقافة وعادات وأسلوب حياة مختلف.
وأشار لقجع إلى أن هذا التنوع لا يقتصر على الجانب الفني فقط، بل يمتد ليشمل التعلم والتعايش الجماعي، مما يعزز قيم الاحترام والتعاون والتفاهم بين مختلف الثقافات.
ولم يذكر لقجع تفاصيل إضافية حول خطط مستقبلية أو مشاريع جديدة تتعلق بتعزيز هذا التنوع داخل المنتخب، لكن تصريحاته عكست فخرًا بالتشكيلة الحالية التي تجمع جنسيات وخلفيات متنوعة.
