يواجه الدولي المغربي سفيان بوفال وضعًا معقدًا داخل صفوف نادي أونيون سان جيلواز البلجيكي، بحسب ما أورده موقع “sudinfo”. يعود هذا التعقيد إلى تراجع دور اللاعب بشكل ملحوظ هذا الموسم، على الرغم من جاهزيته البدنية.
شهد بوفال مشاركة محدودة للغاية منذ بداية الموسم، حيث خاض 240 دقيقة فقط في 20 مباراة، دون أن يشارك كأساسي، مما لا يعكس مسيرته الاحترافية الحافلة في أندية أوروبية مرموقة. اقتصرت مشاركاته في الدوري على دقائق معدودة، فيما غاب عن مباريات دوري أبطال أوروبا الهامة.
في محاولة لتفسير هذا الوضع، صرح المدرب دافيد هوبيرت بأن الفريق يضم 25 لاعبًا مؤهلين للمشاركة، مضيفًا أن بوفال قدم “إضافات جيدة” عند دخوله كبديل. لكن هذه التبريرات لم تقنع اللاعب، الذي يشعر بالإحباط بسبب قلة الفرص المتاحة لإبراز قدراته.
تشير المصادر إلى أن أسلوب لعب سانت جيلواز، المعتمد على الضغط العالي والقوة البدنية، لا يناسب خصائص بوفال الإبداعية. بالرغم من ارتباط اللاعب بعقد يمتد حتى 2026، فإن إدارة النادي مستعدة لمناقشة رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية إذا وصل عرض مناسب. لا يزال الغموض يكتنف مستقبل بوفال، الذي التزم الصمت منذ انضمامه إلى النادي، مما يفتح الباب أمام التكهنات حول وجهته القادمة.
