أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أن تجنب ركلات الترجيح يمثل الهدف الأبرز لفريقه، مشدداً على أن إدارة الجانب النفسي للاعبين هي العامل الحاسم في هذه اللحظات الحاسمة، وذلك خلال تصريحاته عقب الفوز على منتخب أوغندا.
وأوضح الركراكي، في الندوة الصحفية، أن التدريب على ركلات الجزاء أمر ضروري، ولكنه يختلف تماماً عن التعامل مع الضغوط النفسية خلال المباريات. وأشار إلى أن اللاعبين قد يظهرون كفاءة عالية في التدريبات، ولكنهم قد يواجهون صعوبة في التعامل مع ضغط المباريات الرسمية.
واستشهد الركراكي بتصريح للمدرب الإسباني لويس إنريكي بعد مباراة سابقة، حيث أشار إنريكي إلى أن لاعبيه تدربوا على ركلات الجزاء استعداداً لكأس العالم، لكنهم أضاعوا العديد منها في المباراة الفعلية.
واختتم الركراكي تصريحاته بالتأكيد على أن الأولوية هي تحقيق الفوز داخل الملعب، وتجنب اللجوء إلى ركلات الترجيح. وأضاف أنه في حال الوصول إلى هذه المرحلة، فإن “تدبير المشاعر” يظل هو الفيصل.
