فاجأ المدافع الدولي المغربي نايف أكرد، جماهير “أسود الأطلس” بقراره العودة إلى فرنسا للخضوع لفحوصات طبية إضافية، وذلك بعد زيارة قصيرة لمركز تدريب المنتخب الوطني المغربي. جاء هذا القرار في توقيت حرج، مع اقتراب موعد انطلاق كأس أمم إفريقيا، وذلك بسبب تجدد إصابة اللاعب في العضلة العانية.
وكان أكرد، مدافع أولمبيك مرسيليا، قد تعرض لانتكاسة عضلية خلال مباراة فريقه أمام بريست في الثامن من نوفمبر الجاري. ورغم الإصابة، حرص اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا على التوجه إلى معسكر المنتخب لتقييم حالته الصحية والوقوف على مدى جاهزيته للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة.
وأكد الطاقم التقني للمنتخب المغربي غياب أكرد عن مباراتي موزمبيق وأوغندا الوديتين، مع تعويضه باللاعب عبد الحميد آيت بودلال. وأشارت صحيفة “لا بروفانس” الفرنسية إلى أن اللاعب غادر المعسكر متجهًا إلى مرسيليا لاستكمال برنامجه العلاجي، كإجراء احترازي لتجنب تفاقم الإصابة قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا.
وحتى الآن، لم تتضح بعد المدة الزمنية التي سيغيب فيها أكرد عن الملاعب، ولا يزال موقفه من المشاركة في البطولة القارية معلقًا على مدى استجابته للعلاج. ومع ذلك، تبقى إمكانية استدعائه قائمة حتى في حال عدم تعافيه بشكل كامل، أسوة بحالات مماثلة سابقة.
