في لقطة مؤثرة عكست عمق الروح الرياضية والإيمان، افتتح لاعبو المنتخب المغربي للناشئين سلسلة ضربات الترجيح في مباراة حاسمة، بقراءة سورة الفاتحة. وقد انتشر هذا المشهد على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثيرًا إعجاب الجماهير وتفاعلهم.
شهدت المباراة منافسة شرسة بين المنتخب المغربي للناشئين والمنتخب المنافس، حيث وصلتا إلى ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل. وفي لحظة حاسمة، اجتمع لاعبو “أسود الأطلس” في دائرة، يتقدمهم القائد، ثم بدأوا بقراءة الفاتحة بخشوع، قبل الشروع في تنفيذ ركلات الترجيح.
لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من الاتحاد المغربي لكرة القدم أو من الجهاز الفني للمنتخب حول هذه المبادرة. ومع ذلك، عبرت العديد من التعليقات على مواقع التواصل عن تقديرها للفتة، واصفة إياها بالرمزية والدلالة على القيم والأخلاق التي يتحلى بها اللاعبون المغاربة.
من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة المزيد من التفاعل حول هذه اللقطة، مع احتمال ظهور مقابلات أو تحليلات إضافية حول تأثير هذه المبادرة على أداء اللاعبين ومعنوياتهم. كما يترقب الجمهور معرفة نتائج المباراة وتأثير هذه اللحظة الإيمانية على مسيرة المنتخب في البطولة.