تتجه الأنظار إلى مدينة طنجة المغربية حيث يستعد المنتخب المغربي لكرة القدم لخوض مباراة ودية مرتقبة أمام منتخب الموزمبيق، مساء الجمعة 14 نوفمبر. ووفقًا لـ”هبة سبور”، من المتوقع أن تشهد هذه المواجهة بعض التغييرات التكتيكية التي يجريها الناخب الوطني وليد الركراكي، استعدادًا للاستحقاقات القادمة.
من المتوقع أن يعتمد الركراكي على الحارس ياسين بونو في حراسة المرمى، بينما يقود خط الدفاع كل من نصير مزراوي، غانم سايس، آدم ماسينا، وأنس صلاح الدين. وفي خط الوسط، يُرجّح أن يبدأ الثلاثي سفيان أمرابط، نائل العيناوي، وعز الدين أوناحي. أما في الخط الأمامي، فمن المتوقع أن يعتمد الركراكي على إبراهيم دياز، حمزة إغامان، وعبد الصمد الزلزولي.
يهدف الركراكي من خلال هذه المباراة الودية إلى تجريب خيارات جديدة وتعزيز الانسجام داخل صفوف المنتخب. يسعى الجهاز الفني إلى الوقوف على جاهزية اللاعبين وتجربة خطط لعب مختلفة، وذلك في إطار الاستعدادات الجادة للاستحقاقات المقبلة.
هذه المباراة تمثل فرصة مهمة للمنتخب المغربي لتطوير الأداء الجماعي ورفع مستوى التنافسية. ستكون الجماهير المغربية على موعد مع متابعة أداء “أسود الأطلس” وتطورهم، مع ترقب المفاجآت التي قد يحملها اللقاء.
