في تطور يثير الجدل في الساحة الكروية المغربية، فتح رضوان جيد، مدير مديرية التحكيم، هاتفه المحمول للتحقيق بعد اتهامات خطيرة بالتلاعب في نتائج المباريات. جاء ذلك ردًا على اتهامات عبد الواحد زمرات، المدرب المستقيل لاتحاد تواركة، الذي اتهم جيد بالتواصل المباشر مع حكام تقنية “الفار” أثناء المباريات، مما أثار شكوكًا حول نزاهة التحكيم.
ووفقًا لتصريحات إذاعية عبر راديو “مارس”، نفى جيد بشدة هذه الاتهامات، واصفًا إياها بالخطيرة والتي تمس سمعته ومسيرته الطويلة في التحكيم الوطني والدولي.
وأكد جيد أنه لن يتوانى عن كشف الحقيقة أمام الرأي العام، مشيرًا إلى أن هاتفه أصبح الآن رهن إشارة الخبرة التقنية والشرطة العلمية للتحقق من صحة الادعاءات. كما شدد على استعداده التام للتعاون مع أي تحقيق رسمي أو قضائي.
يأتي هذا التطور بعد أيام من تصريحات زمرات التي أشعلت فتيل الأزمة، حيث طالب البعض بمراجعة شاملة لإجراءات التحكيم، بينما حذر آخرون من تأثير هذه الاتهامات على سمعة كرة القدم المغربية.
