حالة عارمة من الغضب تسيطر على السويسري إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تجاه الثنائي، الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني والبرتغالي كريستيانو رونالدو جناح يوفنتوس الإيطالي.
ويرجع سر غضب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إنفانتينو من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، هو غيابهما عن حضور حفل الأفضل لعام 2018 والذي أقيم مؤخرا في العاصمة الإنجليزية لندن.
وغاب ميسي ورونالدو عن حضور حفل الأفضل الذي شهد تتويج جائزة أفضل لاعب في العالم للعام الحالي والتي توج بها الدولي الكرواتي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد.
صحيفة “آس” الإسبانية كشفت أن استياء إنفانتينو وغضبه من الثنائي المسيطر على جائزة الأفضل في العالم في السنوات الأخيرة، يرجع أنه يرى أن مقاطعة النجمين لجوائز الفيفا يؤدي لغياب عنصر الإثارة والتشويق في الحفل.
رئيس الفيفا وبعد غياب ميسي ورونالدو عن الحفل الأخير، أصدر تعليماته للمحامين التابعين للمنظمة بالبحث عن صيغة تلزم التعاقد مع المتأهلين للتصفيات النهائية في جائزة الأفضل لحضور النسخة المقبلة.
جوزيف بلاتر رئيس الفيفا السابق عانى من ازمة مماثلة في عام 2013، بعدما خرج بتصريح عن تفضيله لميسي في جائزة الأفضل في العالم، وأن رونالدو يمتلك شخصية القائد وهو ما أغضب النجم البرتغالي.
ليخرج بلاتر بعدها ويعتذر للدون البرتغالي بشكل خاص، مع دعوة اللاعب وبشكل علني لحضور حفل الكرة الذهبية وهو ما وافق عليه كريستيانو.
من ناحية أخرى، فرغم قيام رونالدو بتهنئة زميله السابق لوكا مودريتش على فوزه بجائزة الأفضل، إلا أن الدون البرتغالي غاضب بشدة، حيث يرى وجود علاقة بين غيابه عن حفل اليوفا في أغسطس الماضي لجائزة أفضل في أوروبا، وبين طرده في مباراة فريقه يوفنتوس أمام فالنسيا في مستايا بالجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
في نفس الوقت، اتفق انفانتينو ولويس مانويل روبياليس رئيس الاتحاد الاسباني على رفض خطة لعب بعض مباريات الليجا في مدينة ميامي الأمريكية.
إنفانتينو وروبياليس بات في قضية مشتركة ضد خطة خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني الذي كان يرغب في إقامة مباراة برشلونة وجيرونا في الولايات المتحدة الأمريكية.
على جانب آخر، أصبح كريستيانو وميسي هما اللاعبان الوحيدان المرشحان ليكونا ضمن أعضاء لجنة التحكيم لاختيار جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب شاب تحت 21 عاماً، والتي يعد الفرنسي كيليان مبابي المرشح الأقوى للفوز بها.
